الكنيسة البريطانية الانجليكانية: تدعم الاسلام والشريعة الاسلامية

كل اسبوع تخرج علينا الكنيسة الانجليكانية بمقترحات وقرارات تذهب بنا بعيدا عن العقيدة المسيحية وصل الأمر هذا الاسبوع انها تطالب بعدم استخدام الضمير “هو” عن الله بصفة انه ضمير ذكري ويجب استبداله بضمير محايد على اساس ان الله ليس له جنس.

وهذا يذكرنا بلقاء وفد من نفس الكنيسة مع شيخ الأزهر أحمد الطيب مقترحين انشاء مركز للدراسات الإسلامية لديهم في الكنيسة ويحاضر فيه علماء من جامعة الأزهر ضمن مبادرات الحوار التي يرسخ لها شيخ الأزهر. وأكد وفد الكنائس الإنجليكانية أن وثيقة الأخوة الإنسانية مثلت دافعا قويا لهم لتقديم هذا الاقتراح، كما أن كلمات شيخ الأزهر ولقاءاته وقوة بيانه واعتداله تؤكد بلا شك أن السبيل إلى التعايش السلمي هو معرفة الآخر وقبوله والاستفادة من التنوع والاختلاف.

بل ان كبير أساقفة كنيسة كانتربري روان وليامز قال إن تطبيق بعض جوانب الشريعة الإسلامية في بريطانيا أمر لا يمكن تجنبه. ودعا إلى التعامل بذهن منفتح مع المسألة، لافتا إلى إمكان التوصل إلى “تسوية بناءة” مع الشريعة حول عدد من القضايا مثل الطلاق. وقال وليامز الذي كان يتحدث لهيئة الإذاعة البريطانية إن بريطانيا تتسامح مع تطبيق شرائع ديانات أخرى في البلاد. ودعا إلى “تكيف بناء” مع ممارسات المسلمين في مجالات مثل منازعات الأحوال الشخصية.

ورحب الاخوان والجماعات الاسلامية بمثل هذه التصريحات التى تتحدي القانون البريطاني وتريد الزج بالشريعة الاسلامية في قوانين الدولة العلمانية، وهي تصريحات رجعية ان دلت تدل على جهل هذه الكنيسة بحقيقة الاسلام والشريعة الاسلامية او تعمدها زرع الاسلام داخل المجتمع الاوروبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *