بدأت السلطات الفرنسية التحقيق مع لاعب باريس سان جيرمان أشرف حكيمي بتهمة الاغتصاب المزعوم وذلك بعد أيام من الحكم على مواطنه سعد لمجرد بالسجن سبع سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة فرنسية تحت تأثير الكحول والمخدرات.
ووفقًا لـ صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، فقد توجهت الفتاة الفرنسية، التي لم يُكشف عن اسمها، لمركز الشرطة يوم الأحد الماضي زاعمة بأنها تعرضت للاغتصاب من قبل اللاعب المغربي. وعلى الرغم من رفض الفتاة الفرنسية تقديم شكوى رسمية بحق حكيمي، إلا أن مكتب المدعي العام في كريتيل تولى القضية وبدأ تحقيقًا رسميًا مع اللاعب المغربي في القضية.
يوم الاثنين 16 يناير الماضي: تعرف أشرف حكيمي على الفتاة الفرنسية البالغة من العمر 23 عامًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتبادلا أطراف الحديث. ويوم السبت 25 فبراير الجاري: توجهت الفتاة الفرنسية إلى منزل أشرف حكيمي الواقع في مدينة بولون بيلانكور الفرنسية على متن سيارة أوبر كان قد طلبها اللاعب المغربي لها وقام بالدفع مقابل توصيلها. في منزل اللاعب، خرجت الأمور عن السيطرة، وزعمت أنه المغربي اعتدى عليها جنسيًا رغم رفضها واحتجاجها.
تمكنت الفتاة من تحرير نفسها ودفع اللاعب بعيدًا بقدمها، قبل أن ترسل رسالة نصية قصيرة إلى صديق لها من أجل أن يقوم بإيصالها إلى منزلها.وفي 26 فبراير الجاري: توجهت الفتاة إلى مركز شرطة إقليم فال دو مارن زاعمة بأن حكيمي اغتصبها. قالت الفتاة للضباط إنها تريد فقط “الإدلاء بأقوال اغتصاب”، لكن المدعين العامين يتابعون القضية شخصيًا.
ذكرت الصحيفة الفرنسية أن الاعتداء الجنسي وقع أثناء تواجد زوجة حكيمي وطفلاه في إجازة في دبي.
لم يشارك أشرف حكيمي في مباراة باريس سان جيرمان يوم الأحد أمام مرسيليا بسبب الإصابة. لم يصدر باريس سان جيرمان بيانًا رسميًا بشأن هذه المسألة.
لم تُعلق زوجة حكيمي عارضة الأزياء والممثلة الإسبانية ذات الأصول التونسية – ليبية هبة عبوك بشأن الواقعة حتى هذه اللحظة. بجولة في حساب هبة عبوك في تطبيق “إنستغرام” تبين بأنها ما تزال تحتفظ بصورهما معًا.