
ولم تكن النمسا استثناء من العمليات الارهابية الاسلامية بالطعن العشوائي المستمرة في أوروبا في المانيا وبريطانيا وفرنسا والسويد وبلجكيا وغيرها والتى عادة يقوم بها احد طالبي اللجوء من سوريا او افغانستان او العراق بدوافع دينية لاتتحدث عنها وسائل الإعلام الاوروبية وهي دوافع تتعلق بالجهاد وقتل الكفار التى يتم حشو عقول الجاليات الاسلامية بها في الاف المساجد والزوايا المنتشرة في اوروبا.
وسبق وان نشرت سابقا قبل اكثر من 15 سنة مقطع من مسجد النور في جراتس لأحد الائمة من اتباع الاخوان المسلمين وهو يكفر النمساويين ويحرض على قتلهم ويقول عنهم انهم مثل الذباب، وغيرها من نبرة التهديد والوعيد، ورغم ان هذا الامام يعمل مدرس دين في المدارس النمساوية وياخذ راتبه من دولة النمسا لم تتخذ السلطات القضائية ولا الهيئة الاسلامية اي اجراء عقابي ضده وذهب في اليوم التالي الى المدرسة ليزرع الفكر التكفيري في عقول التلاميذ.
وقعت يوم السبت حادثة طعن عشوائية مروعة وخطيرة في مدينة فيلاخ التابعة لمقاطعة كيرنتن النمساوية قام بها شاب سوري اسمه احمد حاصل على حق اللجوء في النمسا وعمره 23 سنة واصاب العديد من المارة وقتل طفل عمره 14 عام طعنا بالسكين.
قام مواطن سوري اخر يعمل في خدمة “الدليفري” للاغذية بايقاف المجرم السوري حيث قام بصدمه بالسيارة ومنعه بذلك من الايقاع بمزيد من الضحايا، حيث وقع المارة في صدمة قوية من هذا الهجوم الاسلامي الغادر المفاجئ بلا اي تحذير وبعضهم تم طعنه من الخلف.
الجاني وهو احد الحاصلين على اللجوء في النمسا ويحمل جواز سفر سوري صاح بجمل دينية وتوعد بالمزيد من الانتقام ورفع اصبع السبابة مبتسماً مفتخراً بفعلته الارهابية، وعادة رفع السبابة هي عادة اسلامية يقوم بها الدواعش والاخوان المسلمين معناها “لا اله الا الله محمد رسول الله” وهنا المقصود هو إله الاسلام ورسوله
في النمسا يعيش مايقارب 300 الف لاجئ من سوريا والعراق وافغانستان وقد توالت الاعمال الارهابية بكثافة من اتباع هذه الدول وحتى قبل موجة اللجوء التى حدثت في عام 2015 وقد رصدت وكالة انباء “يورو عرب برس” سابقاً العشرات من تلك الحوادث الارهابية منها وصف المسيحيين بالكفار ووصف الصليب بانه رمز الكفر على احدى صفحات الانترنت ورفض المدرسين المسلمين مصافحة الزميلات باليد وكسر تماثيل العذراء وعمليات تخريب قامت بها جماعة الاخوان المسلمين
فيلاخ مسرح الجريمة هي مدينة سياحية جميلة في النمسا تابعة لمحافظة كيرنتن وفيها بعض المراكز الاسلامية التى يسيطر عليها ائمة من شمال افريقيا وبعضهم يعملون مدرسي دين اسلامي في المدارس النمساوية وهناك تقدير بانها تابعة لجماعة الاخوان المسلمين التنظيم الدولي او لجماعة التبليغ والدعوة السودانية، ورغم علم السلطات بكل هذه وتكرار الحوادث الا انها لم تأخذ اي اجراء حقيقي لحماية المواطنين من مثل هذه الاعمال العنيفة.
الى متى يصبر الاوروبيين على انتشار الافكار التكفيرية والاعمال الارهابية من تفجيرات وقتل بالذبح والطعن والدهس وعمليات تخريب واطلاق رصاص وتحرش واغتصاب للبنات شملت الكثير من المدن الكبرى؟ الى متى نستيقظ كل يوم على عملية ارهابية من احد اللاجئين او عملية طعن عشوائي، هناك حاجة ملحة لاعادة النظر في مراجعة كل تصريحات الاقامة بسبب اللجوء واعادة صياغة قوانين الهجرة بشكل صارم يحمي المواطنين الاوربيين في بلادهم ويقطع الطريق على هؤلاء القتلة المجرمين التابعين لجماعات اسلامية خطيرة.
من المعروف انه في عام 2015 تسلسل الى اوروبا مالا يقل عن 60 الف داعشي وهذا الرقم متداول في معظم وسائل الاعلام وقتها والمثير للضحك ان عدد كبير منهم حاصل على حق اللجوء على انهم ضحايا داعش (رغم انهم من اتباع داعش) وقد نشرت بالامس قصة احدى الداعشيات التى تعيش في السويد وحاصلة عل الجنسية السويدية على اساس انها من ضحايا تنظيم داعش الى ان فضحها الايزيدات وكشفوا انها كانت في التنظيم النسائي لهذه الحركة الاسلامية الارهابية وكانت تعذب الايزيديات وحكم عليها بالحبس 12 سنة.
لابد للسلطات في كل دول اوروبا ان تتوحد في قوانين اللجوء والهجهرة والاقامة وقوانين مكافحة الفكر الاسلامي التكفيري في المراكز الاسلامية ومعاقبة كل من ينشر هذا الفكر بالطرد من اوروبا ، فكل امام ونشط في الجماعات الاسلامية الدينية ينشر “فكر التكفير” وسط الشباب والجاليات ويزرع فكر الكراهية الذي يؤدي الى مثل هذه العمليات الارهابية من اغتصاب وقتل وذبح وتفجير
مين عطا هاذ الأمر انو. هاذ الشيئ صح. والله ما يجوز. يا أخي تمشي على طريق تشوف نمل تغير طريقك. هاذ. عمل شغب وليس ديني. المسلم العاقل لا يقتل. ولا يسرق ولا ينهب. المسلمين هذبو لاجئين الى ملك الحبشه النجاشي وقال عنه الرسول اذهبو أليه انه لا يضلم عنده احد وهاذ نحنو اليوم أتينا لاجئين. عندهم. وفتحو لنا ابوابهم ومدارسهم ومشافيهم