
أفاد تقرير في “واشنطن بوست” أن وكالة الاستخبارات الأمريكية توصلت الى استنتاج خلال الأيام الأخيرة لفترة الرئيس بايدن إن إسرائيل تدرس هجمات كبيرة ضد المواقع النووية الإيرانية هذا العام، وذلك بهدف استغلال ضعف ايران، جاء هذا وفقا لمصادر مطلعة على التقرير.
هذه المعطيات كانت ضمن تقييمات تحليلية تم القيام بها في العام الجديد مع حل إدارة بايدن. وخلص تحليل الاستخبارات إلى أن إسرائيل ستضغط على إدارة ترامب لدعم الضربات، معتبرة أنه شخص أكثر احتمالا للانضمام إلى الهجوم من الرئيس السابق جو بايدن، وتخشى من إغلاق نافذة منع طهران من الحصول على أسلحة نووية، حسبما قال اثنان من الأشخاص المطلعين على المعلومات الاستخباراتية.
أصدر مجتمع الاستخبارات الأمريكي تقريرًا ثانيًا تم تقديمه خلال الأيام الأولى لإدارة الرئيس ترامب، حيث كرر التقرير أن إسرائيل تدرس شن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية، وفقًا لأحد المصادر الأمريكية المطلعة على المعلومات الاستخبارية. من المحتمل أن يكون الدعم العسكري والذخيرة الأمريكية مطلوباً لشن هجوم إسرائيلي على المواقع النووية