الاسقف “بيرترام ماير” من مدينة أوغسبورغ دعا للتضامن مع المؤمنين المتضررين في جميع أنحاء العالم بمناسبة يوم الصلاة والتضامن مع المسيحيين المضطهدين. فلا يزال آلاف المسيحيين يخشون الإعلان عن إيمانهم خاصة العابرين.
قال ماير إن الآلاف في العديد من البلدان ما زالوا يخشون أن يعيشوا إيمانهم علانية. لأنهم سيتعرضون للقمع أو حتى القتل. وعلق الأسقف على يوم الصلاة والتضامن مع المسيحيين المضطهدين الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع منظمة مساعدة الكنيسة “عون الكنيسة المحتاجة”. ومضى ماير يقول إن الكنيسة الكاثوليكية ذكرت في “إعلان الحرية الدينية” أن الممارسة الحرة للعقيدة لا ينبغي أن تكون قسراً او ممنوعة.
لا يستطيع المسيحي المؤمن إلا أن “يعلن بكلمة الله بجرأة”. في الوقت نفسه ، لا ينبغي أبدًا الدفاع عن الرسالة بالتهديد أو حتى بالسيف. قال الأسقف إنه من المعروف اليوم أكثر من أي وقت مضى أن الجماعات الدينية تلعب دورًا مهمًا. من ناحية ، يساهمون في الحفاظ على السلام في مناطق مختلفة من العالم ، ومن ناحية أخرى ، يفاقمون الصراعات. “من الأهمية بمكان أن يدرك جميع الذين يؤمنون بالله حرمة المعتقد الديني وأن يدافعوا عن بعضهم البعض.