أعلن حافظ نعيم الرحمن، زعيم الجماعة الإسلامية في باكستان، عن احتجاجات واعتصامات في جميع أنحاء البلاد يوم 31 يناير، استهدفت مافيا منتجي الطاقة المستقلين، حسبما أفادت قناة ARY News.
وبحسب التقارير، أكد حافظ نعيم على ضرورة تخفيض فواتير الكهرباء، وإلغاء الضرائب غير العادلة، وخفض رسوم البنزين.
كما دعا حافظ نعيم إلى إطلاق حراك جديد للضغط من أجل هذه التغييرات. وذكر أن الجماعة الإسلامية ستزود الجمهور بخريطة طريق واضحة للاحتجاجات والاعتصامات. وطالب زعيم الجماعة الإسلامية كذلك بإلغاء الامتيازات الحكومية، وإغاثة الأفراد الذين يتقاضون رواتب، وفرض الضرائب على أصحاب العقارات.
وأشار إلى أن الأثرياء والأقوياء استغلوا النظام تاريخيا، بينما يتحمل المواطنون العاديون وطأة الصعوبات الاقتصادية. كما انتقد حافظ نعيم زيادة رواتب أعضاء البرلمان بنسبة 140 بالمئة، واصفا إياها بـ”المخزية”، وتعهد بأن الأمة ستحاسبهم على هذه الخطوة.
بالإضافة إلى ذلك، رفض حافظ نعيم التعديلات التي اقترحتها الحكومة على قانون منع الجرائم الإلكترونية (PECA)، ووصفها بأنها اعتداء على حرية التعبير والصحافة. وفي أنباء أخرى، التقى حافظ نعيم الرحمن بزعيم حماس حسن درويش في الدوحة في 22 يناير 2024.
وبحسب التقارير، أشاد الأمين العام للجماعة الإسلامية، خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة القطرية، بالمقاومة القوية لشعب غزة وحركة حماس، معترفًا بصمودهم ونضالهم. وذكر أيضًا أن اتفاق وقف إطلاق النار يعد انتصارًا لحماس، حيث فشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية.
وأكد حافظ نعيم أن الشعب الباكستاني سيساهم في إعادة بناء غزة. وأعرب عن أن الشعب الباكستاني ملتزم بالقيام بدوره في إعادة إعمار غزة. كما أعرب حافظ نعيم عن تضامن باكستان مع شعب فلسطين، مشيراً إلى أن وفد الجماعة الإسلامية كان حاضراً لإظهار الدعم نيابة عن الشعب الباكستاني.
وشكر حسن درويش، زعيم حماس، الشعب الباكستاني والجماعة الإسلامية على دعمهم المستمر.
وأعرب زعيم حماس عن امتنانه للقيادة الباكستانية في مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية. كما أعرب حسن درويش عن أمله في استمرار التعاون من جانب الحكومة الباكستانية وشعبها في جهود إعادة بناء غزة.