
عاد الحراك الداخلي بمواكبة الجهود السعودية لمحاولة استيلاد الحكومة في الايام المقبلة، وفق ما تؤكد مصادر معارضة مواكبة للتأليف لـ”جنوبية”. وتشير المصادر الى ان “الثنائي الشيعي” المحشور بتعطيله الحكومة، لا يمكنه الاستمرار بلعبة التعطيل ورمي الكرة في الملعب المسيحي والسني، ولا سيما ان المشكلة المسيحية حلت بتولي القوات للحقائب الوازنة، بينما يبدو ان النائب جبران باسيل وكتلته، سيكونون خارج الحكومة بعد تعثر الاتفاق مع الرئيس المكلف نواف سلام.
ميدانياً أعلن مركز عمليّات طوارئ الصّحة العامّة التّابع لوزارة الصّحة العامّة، في بيان، أنّ “غارة العدو الإسرائيلي على جنتا- البقاع، أدّت في حصيلة نهائيّة إلى سقوط شهيدين وإصابة عشرة أشخاص بجروح”. وكان الطيران الحربي الاسرائيلي شنّ فجر اليوم اربعة غارات على معابر غير شرعية بين لبنان وسوريا في منطقة جنتا على السلسلة الشرقية، بالتزامن مع جدارات صوت قوية.
“الثنائي الشيعي” المحشور بتعطيله الحكومة لا يمكنه الاستمرار بلعبة التعطيل ورمي الكرة في الملعب المسيحي والسني ولا سيما ان المشكلة المسيحية حلت بتولي القوات للحقائب الوازنة
وشنّ الطيران الاسرائيلي غارتين على منطقة وادي خالد في وقت متأخر ليلًا وفجرًا. الغارة الاولى استهدفت شاحنة محملة بطاريات وخردة في منطقة الواويات والثانية استهدفت معبر “جب الورد” في خراج بلدة حنيدر. وتشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان الغارات الاسرائيلية المستمرة بعد تمديد وقف اطلاق النار، تأكيد على مواصلة نتانياهو تجاوز كل الخطوط الحمر مع لبنان، وانه لا يعترف بأية قواعد للاشتباك، او بأي وقف اطلاق نار، وانه يشرع كل الوسائل ليضمن ما يزعم انه “امن اسرائيل”وبتغطية دولية واميركية.
وفي تأكيد على حجم الفاتورة الباهظة التي دفعها “محور المقاومة” في حرب ضد اسرائيل والتي انطلقت تحت مسمى “طوفان الاقصى”، اعلنت حماس مقتل قائدها العسكري العام محمد الضيف وهو الذي اعطى الامر بإنطلاق عملية “الطوفان”.
مصادر ميدانية لـ”جنوبية”: الغارات الاسرائيلية المستمرة بعد تمديد وقف اطلاق النار تأكيد على مواصلة نتانياهو تجاوز كل الخطوط الحمر مع لبنان وانه لا يعترف بأية قواعد للاشتباك
وباعلان حماس استشهاد الضيف، ينضم الاخير الى قافلة كبيرة على رأسها الامين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين واسماعيل هنية ويحيى السنوار.