مستوطنون إسرائيليون يحرقون مسجدا، فجر اليوم الأحد، في تجمع عرب المليحات، شمال غرب أريحا شرق الضفة الغربية وحاولوا إحراق جرار زراعي لأحد المواطنين. أحرق مستوطنون إسرائيليون مسجدا، فجر اليوم الأحد، في تجمع عرب المليحات، شمال غرب أريحا شرق الضفة الغربية.
وأفاد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات في بيان صحفي، اليوم، بأن مستوطنين اقتحموا المنطقة فجرا وأضرموا النار في مسجد في تجمع عرب المليحات، وحاولوا إحراق جرار زراعي لأحد المواطنين. وأضاف أن الأهالي تمكنوا من السيطرة على الحريق الذي شب في الجرار الزراعي، وامتد الحريق إلى المسجد بأكمله.
وأكد أن هذا العمل الإجرامي بالاعتداء على المسجد وإحراقه هو عمل إرهابي مدفوع بعقيدة التحريض. ودعا الأهالي إلى «الانتباه خشية تكرار هذا الفعل الجبان من قبل المستوطنين الإرهابيين».
من جهته، قال مدير أعمال مديرية أوقاف أريحا والأغوار الشيخ محمد عويدات «إن الاعتداء على بيت من بيوت الله بالحرق ما هو إلا جريمة نكراء تستدعي كل عبارات الاستنكار».
وعبر المجلس الوطني الفلسطيني عن إدانته واستنكاره للجريمة التي ارتكبها المستعمرون صباح اليوم، بإحراق مسجد قرية عرب المليحات في منطقة المعرجات شمال مدينة أريحا.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني، في بيان، أن هذه الجريمة ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون بحق الشعب الفلسطيني، ومقدساته، وممتلكاته، والتي تهدف إلى ترسيخ سياسة التطهير العرقي، والتهجير القسري، تحت مظلة حكومة الاحتلال العنصرية.
وحمل المجلس حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تصعيد الإرهاب والعدوان ضد الشعب الفلسطيني، وتواصل تنفيذ أجندة عنصرية تهدف إلى طمس الهوية الفلسطينية، وتنفيذ مخطط التهجير والتطهير. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل لوضع حد لهذه الجرائم، ومحاسبة المستوطنين على انتهاكاتهم المتكررة، وفرض عقوبات دولية على دولة الاحتلال لوقف سياساتها العنصرية، والاستعمارية.
وأقدم مستوطنون اليوم الأحد، على تجريف وأعمال حفريات، بأراضي المواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل. وشق المستوطنون شارعا العام الماضي ما بين قرية أم الخير ومنطقة سدة الثعلة وجرفوا أراضي زراعية ووضعوا خياما بالقرب من السدة.
ويعتدي المستوطنون باستمرار على أملاك المواطنين الفلسطينيين، إذ حرثت مجموعة من المستوطنين، يوم الثلاثاء الماضي، العشرات من الدونمات الزراعية في منطقة «واد أبو الحسن» غرب البلدة، المحاذية للطريق الموصل إلى مستوطنة «بيتار عيليت» الجاثمة على أراضي المواطنين بالضفة الغربية، والقريبة من البؤرة الاستيطانية «سيدي بوعز»
وأمس، أصيب راعي أغنام واعتقل اثنان آخران، خلال هجوم للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة نحالين غرب بيت لحم بالقدس المحتلة.وهاجم مستوطنون عددا من رعاة الأغنام في أثناء رعيهم في منطقة «عين فارس» غرب البلدة، حيث انهالوا عليهم بالضرب بواسطة العصي وأعقاب البنادق، ما أدى إلى إصابة بعضهم برضوض وجروح.
المصدر: الغد