طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الوسطاء منع تكرار ما وصفها بالمظاهر الصادمة التي واكبت إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين اليوم من قطاع غزة. مسلحون من حماس يرافقون الرهينة الإسرائيلية أجام بيرغر قبل إطلاق سراحها لفريق من الصليب الأحمر في جباليا في 30 يناير/كانون الثاني 2025، كجزء من عملية تبادل الأسرى الثالثة.
انتهت عمليات تسليم ثلاثة محتجزين إسرائيليين، من بينهم جندية من قبل حماس في شمال قطاع غزة والجهاد الاسلامي في جنوبه، في مقابل إطلاق سراح 110 من الأسرى الفلسطينيين، من بينهم 13 من ذوي الأحكام المؤبدة.
في مرة ثالثة، مظاهر التنظيم واستعراض القوة من قبل حماس والجهاد هذه المرة أثارت حفيظة اليمين الاسرائيلي، حيث دعا وزير الأمن القومي المستقيل بن غفير للعودة الفورية للقتال، واعتبر المشهد انتصارا لحماس.
فيما رحب مكتب نتنياهو وعدد من الوزراء باستكمال جولة جديدة من تبادل الأسرى. عائلات الأسرى رحبت هي أيضاً، ودعت الحكومة إلى عدم التوقف حتى استعادة أخرى أسير ومحتجز من قطاع غزة، فيما تبدأ الأسبوع المقبل رسميا مفاوضات المرحلة الثانية في الدوحة. وقبل ذلك يطلق سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين من الرجال السبت المقبل.