إحالة أوراق متهم ونجله متهمين بقتل محفظ قرآن في المنيا للمفتي

أحالت محكمة جنايات المنيا أوراق شخص ونجله لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامهما شنقًا، لاتهامهما بقتل محفظ قرآن كريم، والتمثيل بالجثة بإحدى القرى، وحددت هيئة المحكمة جلسة شهر شهر أبريل المقبل للنطق بالحكم.

صدر الحكم برئاسة المستشار شريف توفيق، وأمانة سر أندراوس فهمي، وتضمن إحالة أوراق القضية إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدام المتهم ونجله، لقيامهما بقتل محفظ قرآن كريم، والتمثيل بجثته، بسب خلافات أسرية.


وكان المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، أحال المتهم ونجله للمحاكمة الجنائية لقيامهما بقتل المجني عليه والتمثيل بجثته عام 2019 بسبب خلافات أسرية، حيث عقدت هيئة المحكمة عدة جلسات للمرافعة والاستماع لأقوال الشهود والدفاع.


وترجع أحداث القضية، لعام 2019 حينما تلقت الأجهزة الأمنية، بلاغا من عمليات النجدة، بالعثور على جثة ملقاة بترعة سري باشا أمام قرية جريس، وبتفريغ كاميرات المراقبة وسؤال أهالى قرية جوارجى ونزلة رومان وإجراء التحريات، تبين تغيب الشيخ “جمال حسن دياب” 53 عاما، مقيم بعزبة جوارجي، محفظ قرآن ويقدم أعمال خيرية كثيرة ويتمتع بعلاقات قوية مع الأهالي ولا توجد خلافات بينه وأخرين.


وبسؤال شقيقه حمادة، ٤٣ سنة، يعمل بالمعمار قرر أن شقيقه استقل سيارته في طريقه لأداء واجب العزاء، دون عودة، وبعد عدة أيام من اختفائه عثر على أشلاء جثته ملقاة بترعة سري باشا أمام قرية جريس، وعقب ذلك تمكن فريق البحث الجنائي من تحديد المتهمين وتم ضبطهم وإحالتهم لمحكمة الجنايات.

وجدير بالذكر، قضت محكمة  جنايات المنيا برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد فى القضية رقم 9611 لسنة 2021 جنايات مركز مطاى فى واقعة مقتل الطفلة “ ضحى ا. م” على المتهمة بقتلها ” منار. ب. ع ” بالإعدام شنقًا وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة.

وكانت النيابة العامة قد أسندت تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار للمتهمة إثر خلافات بين والدة المجنى عليها والمتهمة وعقدت الأخيرة العزم على قتل الطفلة وقامت بتنفيذ مخططها  وتم إحالتها  إلى محكمة جنايات المنيا.

وقال وجدى زاهى حلفا المحامى بالنقض، أنه طلب توقيع أقصى العقوبة على المتهمة وهى عقوبة الإعدام باعتبار أن الجريمة بشعة  وأضاف أن أدله الثبوت متوافرة فى حق المتهمة وأن الجريمة ثابتة ثبوت اليقين حيث إن المتهمة استدرجت المجنى عليها إلى منزلها  وقامت بقتلها ثم قامت بدفن الجثة داخل المنور الخاص بالمسكن عدة أيام وحاولت الخروج بها إلا أنها لم تتمكن نظرا لوجود كاميرات مراقبه  ولفت حلفا إلى أن  تحريات المباحث أكدت  قيامها بالقتل.


وأثناء مباشرة النيابة العامة التحقيقات عثر على رسائل نصية من المتهمة لأهلية المجنى عليها تطلب فدية منهم وإلغاء الكاميرات المتواجدة بالشارع.  وكانت المحكمة قد أحالت القضية إلى فضيلة المفتى الشهر الماضي لاستطلاع رأيه الشرعى فى الواقعة. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *