كيف كان يعيش سلوان موميكا قبل اغتياله بالرصاص

في إحدى فيديوهات سلوان موميكا على تيك توك، قال في الأول من يناير من العام الماضي متوقعا مقتله: “أنني سأُقتل في عام 2024، لكنني لا زلت على قيد الحياة وسأواصل النضال ضد الإسلام.” موميكا كان يعيش بهوية مستعارة، وكان قد تعرض للاعتداء الجسدي سابقًا، مما جعله يعزل نفسه بشكل كبير خوفًا على حياته. وكان من المفترض أن تصدر المحكمة حكمها على موميكا بتهمة “التحريض ضد جماعة دينية” بعد يوم واحد فقط من مقتله. لكن وفقًا لما ورد في تقرير مصلحة السجون، فقد اعتُبر الاجبار على العمل العام او المجتمعي عقوبة غير مناسبة له بسبب المخاطر الأمنية العالية التي قد يتعرض لها في حال اضطر للعمل في أماكن عامة. جاء في التقرير: “فرصته في التورط بمزيد من القضايا بسبب تعبيره العلني عن آرائه ضئيلة، ولكن بالنظر إلى التهديدات التي يتلقاها، فإن تنفيذ عقوبة العمل المجتمعي قد يعرضه للخطر.”

كان موميكا يعيش في عنوان سري عندما قُتل، لكن الشرطة تحقق حاليًا في الطريقة التي تمكن بها الجناة من العثور عليه. وأحد السيناريوهات التي يجري التحقيق فيها، وفقًا لمصادر أفتونبلادت، هو أن موميكا قد يكون قد كشف موقعه عن غير قصد أثناء بثه المباشر على تيك توك. وقال مصدر مطلع على التحقيق: “من المحتمل جدًا أن شخصًا ما تعرف على شرفة منزله أثناء إحدى البثوث المباشرة التي كان يجريها.”

المدعي العام راسموس أوهمان، الذي يقود التحقيق، لم يكشف عن تفاصيل إضافية لكنه أكد أن الشرطة تقوم حاليًا باتخاذ إجراءات مكثفة لكشف ملابسات القضية. وقال أوهمان لـ أفتونبلادت: “نحن في المراحل الأولية من التحقيق، ولا يمكننا الخوض في أي تفاصيل في الوقت الحالي.”

في غضون ذلك، تم القبض على خمسة أشخاص يُشتبه في تورطهم في الجريمة، وسيتعين على المدعي العام أن يقرر ما إذا كان سيطلب احتجازهم رسميًا بحلول يوم الأحد ظهراً. من جانبها، لم تتمكن أفتونبلادت من الحصول على تعليق من محامية موميكا، آنا روث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *