
قررت المحكمة العليا بجنوب أفريقيا، تأجيل قضية محاكمة طالب رهبنة و راهب آخر ، بتهمة قتل 3 رهبان بدير مارمرقس والأنبا صموئيل المعترف في بلدة كولينا شرق بريتوريا، بجنوب أفريقيا، لجلسة 27 فبراير المقبل، ذلك لتوجيه الاتهامات بشكل رسمى بناء على صدور الأدلة الجنائية وتحليل الـ dna التى ستحسم القضية في الجلسة المقبلة.
وكانت محكمة جنوب أفريقيا المحلية” أحلت في يوليو الماضي، للمدعي العام الجنوب أفريقي لتحويلها إلى المحكمة العليا بجنوب أفريقيا، وتم تحديد جلستهم يوم 13 سبتمبر الماضي للمحاكمة .
وكانت المحكمة العليا نظرت محاكمة كلا من سعيد بسندا، والقمص صموئيل آفا ماركوس بتهمة قتل الثلاثة رهبان في مارس من العام الماضى، وتم الاستماع المرافعات ، والجدير بالذكر أن إخلاء سبيل المتهمين في هذه القضية سواء بكفالة مالية أو بضمان محل إقامتهم، أمر تم رفضه من قبل المحكمة ، نظرا لأن المتهمين انتهت أوراق إقامتهما منذ فترة، وبالتالي لا يمكن إخلاء سبيلهما حتى إنتهاء القضية سواء بالإدانة أو البراءة.
ويتابع قداسة البابا تواضروس الثاني تفاصيل القضية لحظة بلحظة مع الآباء الأساقفة بجنوب أفريقيا، وكان قداسته شكل لجنة عقب الحادث لمعاونة نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب أفريقيا، وتشكلت اللجنة من نيافة الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بأفريقيا ونيافة الأنبا جوزيف أسقف ناميبيا وتوابعها والقس اليشع رزق كاهن الكنيسة القبطية بأمريكا والذى خدم من قبل بجنوب أفريقيا، والشهر الماضي أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرارا بابويا جديدا بشأن تنظيم أوضاع إيبارشية جنوب أفريقيا خاصة بعد الظروف الصحية التي يمر بها أسقف الإيبارشية.
ونص قرار البابا الرابع على نظرا للظروف الصحية التي يمر بها الأنبا أنطونيوس مرقس مطران إيبارشية جنوب افريقيا، تقرر انتداب الأنبا جوزيف أسقف إيبارشية ناميبيا وكل توابعها بمعاونة نيافة المطران والأشراف الكامل على إدارة الإيبارشية روحيًا ورعويًا وماليًا وإداريًا، وتقديم تقريرًا دوريًا لنا كل ثلاثة شهور للبابا تواضروس.