في تحول مثير للأحداث، أعلنت البلوجر الشهيرة لي لي فؤاد عن تركها للديانة المسيحية واعتناقها الإسلام، مما أثار جدلاً واسعاً حول دوافعها الحقيقية. جاء هذا الإعلان خلال ظهورها على أحد البرامج التلفزيونية، حيث اتُهمت بالجمع بين زوجين، مما أعطى الانطباع بأنها لم تتخذ هذا القرار من منطلق إيماني، بل بدافع البحث عن الثراء.
تواجه لي لي فؤاد اتهامات من عدة جهات، تتعلق بكونها لا تزال مرتبطة بزوجها المسيحي، مما يعتبر جمعاً بين زوجين، وهو ما يعاقب عليه القانون المصري. حيث انطلق النقاش حول حقيقة إسلامها، مع بعض الانتقادات التي تشير إلى أن قرارها كان مدفوعاً بالبحث عن الثروة، خاصةً بعد الكشف عن حصولها على هدايا ضخمة من ثري عربي، تقدر قيمتها بحوالي 10 مليون دولار.
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لها، تُظهر كميات هائلة من الذهب، ما أثار تساؤلات حول مدى ارتباط هذا الأمر بقرارها في اعتناق الإسلام. حيث يرى البعض أن لي لي فؤاد تخلت عن المسيحية لتحقيق مكاسب مادية، وليس نتيجة قناعة دينية.
يبدو أن قرار لي لي فؤاد ترك المسيحية واعتناق الإسلام هو خطوة غير مدروسة، تأثرت بجاذبية المال والثروات. ويشدد النقاد على أن اعتناق الدين يجب أن يكون بدافع الإيمان، وليس لأسباب مادية. وفي الوقت نفسه، يبدو أن الطموحات المادية والبحث عن حياة أكثر رفاهية قد تكون وراء قرارها.
بينما يستمر الجدل حول لي لي فؤاد ودوافعها وراء اعتناق الإسلام، يبقى السؤال الأبرز: هل كانت خطوة اعتناقها الإسلام نتيجة قناعة حقيقية أم مجرد محاولة للبحث عن الثراء والمكاسب المادية؟ هذه القضية لا تزال محط نقاشات واسعة في الأوساط الاجتماعية والإعلامية، مما يجعل من لي لي فؤاد شخصية مثيرة للجدل في الساحة العامة.