نزول الزيت من أيقونة العذراء بكنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد

شهدت كنيسة الأنبا بيشوي بمحافظة بورسعيد، صباح اليوم الخميس، نزول الزيت من أيقونة السيدة العذراء مريم اليوم، وذلك للعام الـ 33 على التوالي، حيث ينساب الزيت من الأيقونة – الصورة – كل عام في ذلك التوقيت ويستمر على مدار السنة.

ووتوافد الأخوة المسيحين لزيارة الكنيسة للحصول على زجاجات من الزيت للتبرك به، وذلك في أجواء من السعادة بين الجميع والفرحة بنزول الزيت.

وأوضح القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي بإسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، أنه بدأت قصة نزول الزيت عام 90 عندما كانت إحدى السيدات المسيحيات وتدعى “سامية” تعاني من مرض السرطان، لتأتي لها مريم العذراء فى الحلم ومعها القديس الأنبا بيشوى والتى تسمى الكنيسة على اسمه وبعض القديسين وقامت بإجراء العملية لها وعقب ذلك شفيت سامية تماما –  على حد تعبيره.

وأكد أنه منذ ذلك التاريخ عام 1990 وأصبحت صورة العذراء التي كانت عند تلك السيدة ينزل منها زيت له قوام متميز يتباركون به لما له من صفات وقدرات على شفاء الأمراض حسب إيمان الشخص به، وجرى نقل الصورة للكنيسة ليتوافد المواطنين لها من كل حدب وصوب للحصول علي الزيت لأنهم يتباركون به – حسب قوله.

ومن جانبه، أشار القس أرميا فهمي، إلى أن البابا شنودة قد أعلن عن تلك الواقعة رسميا ووصفها بالمعجزة فى مجلته الرسمية “الكرازة”، أما بخصوص موعد نزول الزيت فهو في قرب منتصف شهر فبراير كل عام ويستمر دون انقطاع على مدار العام، لافتًا أن المختلف في ذلك الأمر أن نزول الزيت استمر لمدة 33 سنة على التوالي دون انقطاع، وهذا لا يحدث فى أي كنيسة في العالم سوى كنيسة بورسعيد، وأن نزول الزيت في كنيسة بورسعيد يدل أن الباسلة محافظة مباركة وستظل كذلك دومًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *