كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت ، أن “إسرائيل تستعد لتسلم بطاريات دفاع جوي أميركية لمواجهة الصواريخ الباليستية، ما يمثل مرحلة جديدة في تصعيد التوترات مع إيران”، ويأتي هذا القرار في إطار الاستعدادات لرد إيراني محتمل على هجوم إسرائيلي وشيك. فيما أكد مسؤول عسكري أميركي لـ AlArabiya English: لا قرار بعد بشأن إرسال منظومة “THAAD” لإسرائيل
ولأول مرة، سيتم تشغيل هذه الأنظمة الدفاعية من قبل جنود أمريكيين على الأراضي الإسرائيلية، مما يدل على التعاون العسكري المعزز بين الحليفين. وهذا الإجراء، الذي تم النظر فيه لفترة طويلة، بدأ يؤتي ثماره الآن في سياق التوترات الإقليمية الشديدة. وفي الوقت نفسه، يقوم الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو الإسرائيلي بتكثيف استعداداتهما للعمل ضد إيران.
وتقوم السلطات الإسرائيلية، التي حددت بالفعل طبيعة ردها على الهجوم الإيراني في وقت سابق من هذا الشهر، بتنسيق خططها عن كثب مع واشنطن. ويجب إبلاغ الولايات المتحدة قبل أي ضربة، كجزء من استراتيجية مشتركة ضد الانتقام المحتمل من طهران.
من جانبها، شددت إيران لهجتها، محذرة من أنها سترد على أي إجراء إسرائيلي، حتى ولو كان بسيطا. وتهدف هذه الرسالة، الموجهة إلى دول المنطقة، إلى دحض الشائعات القائلة بأن طهران يمكن أن تتسامح مع رد فعل إسرائيلي معتدل. وتحاول الولايات المتحدة، التي تسعى إلى تجنب تصعيد كبير، ثني إسرائيل عن استهداف المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية. وتشترك في هذا الموقف العديد من دول الخليج، التي تشعر بالقلق إزاء التداعيات الاقتصادية المحتملة لمثل هذا الإجراء.
ومن خلف الكواليس، تحاول طهران الحد من حجم رد الفعل الإسرائيلي عبر القنوات الدبلوماسية، بحسب ما نقلت مصادر عن شبكة “سي إن إن”.