الدولة والكنيسة كانت على علم بمظاهرات الاقباط في ماسبيرو

مذبحة ماسبيرو حدثت في يوم 9 اكتوبر 1011 حيث خرجت مسيرات للاقباط المسيحيين من شبرا حتى ماسبيرو معترضة على قيام الاسلاميين بحرق الكنائس وقيام السلفيين باقتحام كنيسة امبابة وحرقها وتخريبها وسرقة محتوياتها وانضم للاقباط ايضا نشطاء مسلمون منهم الناشط المسجون حالياً علاء عبد الفتاح والذي ترفض السلطات الافراج عنه.

غير معروف عدد ضحايا المذبحة والتى من الواضح أن الذي قام بها تحالف شرير بين المجلس العسكري والسلفيين والبلطجية ونتيجتها قتل عدد كبير من المسيحيين منهم من اصيب بطلقات نارية ومنهم من قتله السلفيين بالشوم والعصي ومنهم من مات تحت مصفحات الجيش دهساً.

قامت المذيعة المصرية رشا مجدي ايضا بالتحريض العلنى ضد المسيحيين في نشرة الاخبار وقالت كلمات تهيج بها المسلمين ضد المسيحيين في محاولة خطيرة لهدم مصر لانها اتهمت المتظاهرين بانهم يقتلون جنود الجيش المصري كذباً وتضليلاً.

ظهرت بعد المذبحة الجثث في كل مكان وبعضها كان يطفو على سطح النيل بل ظهرت كل الشهادات بعدها بسنين ولكن للاسف تقريباً كلها تم حذفها من اليوتيوب اما بسبب لقطات العنف او الابلاغ عنها او ارغام اصحابها من قبل الأمن او الكنيسة لحذفها.

شهادة الشهود الذين كانوا من جهات مختلفة مسيحيون ومسلمون وشهادة الكهنة الذين شاركوا في المظاهرة اكدت ان المظاهرة كان قد تم ابلاغ الداخلية عنها لكي تكون مظاهرة رسمية وكذلك بعلم البطريرك البابا شنودة والاساقفة واكدوا ان الجيش هو الذي كان يقتل الاقباط.

بعد مرور عدة سنوات علقت الكنيسة لوحة توضح اعتداءات الجيش على الضحايا مما دعا نظام المجلس العسكري ان يطلب من الكنيسة رفع هذه اللوحة ولكن نزع اللوحة لن ينزع الحقيقة الساطعة وهي ان دموية الجيش المصري والاسلاميين خاصة السلفيين هي التى خططت ونفذت وتحالفت لقتل المسيحيين الابرياء يوم 9 اكتوبر 2011 وهي جريمة لم يدان فيها احد ولم يسمح فيها نشر المستندات والفيدوهات التى تفضح دور المجلس العسكري ضد مسيحي مصر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *