
نفت وسائل إعلام مصرية نقلاً عن مسؤول رفيع المستوى ما تم تداوله في الإعلام الإسرائيلي، الاثنين، عن تبادل إطلاق نار على الحدود المصرية مع الجيش الإسرائيلي، أسفر عن سقوط جرحى إسرائيليين ومحاولة دهس جنود. وأوضح الجانب المصري أن إطلاق النار تم بين عناصر من حرس الحدود الإسرائيلي ومهربين مخدرات.
وأكد المصدر المصري أن “لا حوادث إطلاق نار تم تسجيلها على الحدود”.
وأوضح المسؤول أن إطلاق النار تم بين عناصر مع حرس الحدود الإسرائيلي ومهربين مخدرات من منطقة صحراء النقب، لاذ المهربون بعدها بالفرار.
تأتي التصريحات المصرية رداً على تقارير تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية تفيد بسقوط جرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي إثر حادث تبادل إطلاق نار على الحدود المصرية بعد محاولة دهس لجنود إسرائيليين وإطلاق النار عليهم، وذلك أثناء محاولة الجيش الإسرائيلي التصدي لعملية تهريب مخدرات عبر الحدود المصرية.
وبحسب بيان رسمي أصدره الجيش الإسرائيلي لاحقاً، أفاد الجيش أن قواته قامت بملاحقة مجموعة من المشتبه بهم وقامت باعتقال بعضهم، بعد تحرك عملياتي رصدته القوات على الحدود المصرية في محاولة لتهريب المخدرات، فيما تقوم القوات بعمليات تفتيش وتمشيط للمنطقة التي وقعت فيها الحادثة دون ذكر المزيد من التفاصيل عن الموقع.
تأتي الحادثة وسط احتقان متبادل بين الطرفين المصري والإسرائيلي على خلفية تبادل اتهامات بينهما بشأن ملف الوساطة بين إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، والذي تلعب فيه مصر دوراً أساسياً إلى جانب قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
واتهمت القاهرة مراراً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة عرقلة المفاوضات عبر تشبثه بالبقاء العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا الحدودي فضلاً عن محور نتساريم، الأمر الذي ترفضه مصر جملةً وتفصيلاً.