
على أطراف أوروبا، تحتجز السلطات البلغارية الناشط السعودي، عبد الرحمن الخالدي، منذ ما يقرب من ثلاث سنوات باعتباره “تهديدا للأمن القومي”.
الخالدي ورغم إصدار أعلى محكمة في البلاد حكما لا يقبل الاستئناف في يناير الماضي، يقضي بإنهاء احتجازه فورا خلال نظر السلطات في طلبه للجوء، إلا أن الوكالة الحكومية لشؤون اللاجئين أصدرت أمر احتجاز بحقه.
وفي يوليو الماضي بدأت المحكمة الإدارية في بلغاريا في النظر في أمر ترحيل صدر بحق الخالدي، الصادر عن وكالة الأمن الوطني، في فبراير الماضي، والتي قالت إن الخالدي “يشكل تهديدا للأمن القومي”.
وأثار أمر الترحيل حفيظة منظمات دولية أدانته، وقالت إنه في حال ترحيل الخالدي سيكون عرضة لانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة.
ووفق تقرير نشرته مجلة “فورين بوليسي”، لدى الخالدي ثلاث قضايا أمام المحاكم في بلغاريا: واحدة تتضمن طلبا للجوء، والثانية لوقف ترحيله، والثالثة لإنهاء احتجازه خلال إجراءات اللجوء.
وتؤكد الوكالة الحكومية البلغارية لشؤون اللاجئين أن الخالدي “لا يستوفي المعايير المطلوبة لمنحه الحماية الدولية”، من دون تحديد أسباب واضحة لاعتباره تهديدا للأمن القومي.