
عبر هيئة الصليب الأحمر الدولي وضمن صفقة التبادل، سلم الجيش الإسرائيلي خمسة عشر جثمانا فلسطينيا إلى السلطات الصحية في القطاع، مقابل جثة الجندي الإسرائيلي التي كانت محتجزة عند حركة الجهاد الإسلامي والتي تم تسليمها الليلة الماضية. ليرتفع بذلك عدد الجثامين التي افرجت عنهم إسرائيل منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار إلى 300 جثمانا فلسطينيا، تم التعرف على 85 منها ولم تعرف هوية الباقين.
ولا زالت الفصائل الفلسطينية المسلحة تبحث عن رفاة خمسة جثامين محتجزين إسرائيليين متبقين لديها، في ظل نقص المعدات الثقيلة وخطورة الوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي خلف الخط الأصفر.
ويترقب الفلسطينيون اكتمال عملية التبادل لتنفيذ باقي بنود الاتفاق، وفتح معبر رفح البري أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق واسعة في القطاع.
