
أبلغت إسرائيل، الولايات المتحدة، اليوم السبت، بأن حزب الله اللبناني يحاول إعادة بناء قدراته العسكرية. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أن حزب الله يعاود بناء قوته ونجح بتهريب مئات الصواريخ. وأضافت هيئة البث أنه تم إبلاغ أيضا الجيش اللبناني عبر الولايات المتحدة أن عملياته ضد سلاح حزب الله غير كافية.
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية مؤخرا بصورة يومية على أنحاء متفرقة من جنوب لبنان، وأحيانا ما تطال الهجمات مناطق في العمق، بزعم الوصول إلى مواقع تابعة لحزب الله. واليوم السبت، قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون في 3 غارات شنتها إسرائيل على مناطق شرقي وجنوبي لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة أن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في برعشيت قضاء بنت جبيل، أدت إلى مقتل شخص وإصابة أربعة أخرين. في حين قُتل شخصان إثر غارة استهدفت سيارة بمنطقة راشََيا الوادي في البقاع الشرقي. وكان سبعة لبنانيين أصيبوا بجروح جراء غارة نفّذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على سيّارة في مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، كما ألقت مسيرات إسرائيلية ثلاث قنابل صوتية باتجاه بلدتي عيترون وبليدا.
وتعدّ بعض المناطق المستهدفة خارج نطاق الضربات التي سبق لإسرائيل أن نفذتها منذ اندلاع المواجهة مع حزب الله قبل عامين. وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته، أنه قضى خلال هجمات اليوم على «عنصرين إرهابيين من تنظيم +السرايا اللبنانية+ الذي يعمل بتوجيه من حزب الله». وقال إنهما «تورطا بتهريب وسائل قتالية استخدمها حزب الله».
وفي وقت لاحق، أصدرت السرايا اللبنانية بيانا تنعى فيه اثنين من عناصرها، قتلا في ضربة إسرائيلية. ومع اقتراب مرور عام على وقف إطلاق النار الذي أنهى حربا استمرت سنة بين إسرائيل وحزب الله، تواصل تل أبيب شنّ غارات، خصوصا على جنوب لبنان، تقول إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر في الحزب يحاولون إعادة إعمار قدراته. وتبقي قواتها في 5 نقاط حدودية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
وفي رسالة وجهها الى المسؤولين والشعب اللبناني، الخميس، اعلن حزب الله رفضه أن «يُستدرج لبنان الى تفاوض سياسي مع إسرائيل».وشنّت إسرائيل خلال اليوم نفسه سلسلة غارات على ما وصفته بأهداف للحزب بعد توجيه إنذارات للسكان بالإخلاء، في تصعيد اثار تنديد مسؤولين لبنانيين والأمم المتحدة.
المصدر: الغد
