
حققت الرئيسة التنزانية سامية صولحو حسن فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية، بحسب ما أظهرت النتائج الرسمية السبت، بعدما سُجن عدد من أبرز المرشحين أو منعوا من خوض الاقتراع الذي تخللته احتجاجات عنيفة استمرت لأيام. وأظهرت النتيجة النهائية بأن حسن حصلت على 97,66 في المئة من الأصوات إذ كانت المهيمنة على جميع الدوائر الانتخابية، بحسب ما أعلنت مفوضية الانتخابات على التلفزيون الرسمي.
وأكد مصدران أحدهما أمني والآخر دبلوماسي في دار السلام لفرانس برس بأن القتلى “بالمئات”. ولم يصدر أي تصريح عن حسن منذ بدأت الاضطرابات. وتنفي حكومتها استخدام “القوة المفرطة” لكنها قطعت الإنترنت وفرضت إغلاقا وحظرا للتجول على مستوى البلاد، ما يجعل الحصول على أي معلومات أمرا صعبا للغاية.
ولم يجر أي تحديث على المواقع الإخبارية منذ صباح الأربعاء فيما لا يسمح للصحافيين بالعمل بحرية في البلاد. وأكد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه يشعر بـ”قلق عميق” حيال الوضع في تنزانيا “بما في ذلك التقارير التي تفيد بسقوط قتلى وجرحى أثناء التظاهرات“.
وترّكز معظم الغضب الشعبي على نجل حسن، عبد الحليم حافظ أمير المتّهم بالإشراف على الحملة الأمنية. وأشار وزير الخارجية محمود ثابت كومبو الجمعة إلى أن حكومته لا تملك “أي أرقام” عن عدد القتلى.
وقال في مقابلة مع قناة “الجزيرة” “حاليا، لم تستخدم القوة المفرطة.. لا توجد أعداد حتى الآن عن مقتل أي متظاهرين“.
