في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الأربعاء، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بناء نظام دولي أكثر عدلاً وفعالية.
وأكد ماكرون أن الشعور بفقدان السيطرة يتزايد في مواجهة الحروب وتغير المناخ، مشددًا على ضرورة إيجاد “ردود مشتركة، قوية وفعالة” لجميع النزاعات، سواء في غزة أو أوكرانيا أو السودان.
وأشار ماكرون إلى أهمية إصلاح مجلس الأمن الدولي ليكون أكثر تمثيلاً للعالم الحالي، ودعا إلى توسيع عضويته لتشمل دولًا مثل اليابان، الهند، ألمانيا، البرازيل، ودولتين أفريقيتين. كما طالب بتقييد حق النقض (الفيتو) في حالات “الجرائم الجماعية” لتعزيز فعالية المجلس في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا ماكرون إلى إطلاق سراح الرهائن وأكد أن فرنسا ستبذل كل ما في وسعها لضمان حصول الفلسطينيين على دولة مستقلة. كما طالب إسرائيل بوقف التصعيد في لبنان وحزب الله بوقف الهجمات على إسرائيل، معربًا عن تضامنه مع الشعب اللبناني.
وفي ختام خطابه، أعرب ماكرون عن رغبته في تطوير شراكات مع الدول الأفريقية في مجالات السلام والأمن، وكذلك في مجالات الطاقة، الرياضة، الثقافة، والذاكرة. وأكد أن الأمم المتحدة يجب أن تكون أكثر تمثيلاً لتعكس التنوع العالمي.
فرانس بالعربي