تحويل محيط كنيسة مار مينا بسمالوط لمقلب قمامة

تحويل محيط كنيسة القديس مار مينا بقرية بطحا الأعمدة ، مركز سمالوط فى محافظة المنيا ، لمقلب قمامة شئ مخجل، وقد رفض وتجاهل المسئولين عدة طلبات من جانب القيادات الكنسية ، لبناء سور حول الأرض التي تملكها الكنيسة ، على الرغم من أن هذا لن يتعارض مع قانون بناء الكنائس الذى وافق علية الرئيس السيسي.

هذا الوضع الغير حضاري الذي لا يليق بكنيسة أثرية وموقع سياحي مقدس يقصده العديد من السياح والرحلات التي تضم العديد من أبنائنا بدول المهجر ، ويسئ لسمعة وأسم مصر بالخارج خاصة فى مجال السياحة الدينية التي أعدت لها وزارة السياحة المليارات لجذب السياحة.

لست أدري فى صالح من هذا التعنت من جانب المسئولين ليس فقط فى محافظة المنيا ، ولكن فى العديد من محافظات مصر خاصة بالصعيد ، أم أن هناك قوى خفية لدى المسئولين الذين يعتنقون أفكار سلفية تتعارض مع بناء سور للكنيسة ، أم هو خوف من فصيل ديني معين يفرض آراءه علي أصحاب القرار ويتحكم فى اتخاذ القرارات ، أم أن هؤلاء المسئولين يعملون ضد سياسة وتعليمات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ترسيخ مبدأ المواطنة بهدف إثارة الفتن الطائفيه.

مما لاشك فيه أن تعنت المسئولين وتجاهلهم بناء سور للكنيسة ومشهد القمامة علي الرغم من تقديم كافة الأوراق الى السلطات المعنية والامنية الدالة على ملكية هذه الأرض للكنيسة ، يعد جريمة ضد الإنسانية وكارثة بيئية بكافة المقاييس نتيجة الروائح الكريهة الي يتأثر بها المجتمع المحيط علي مدار ٢٤ ساعة يومياً مما يتسبب فى نشر الأمراض بين المواطنين التي تنقلها الحشرات والقوارض ، إضافة إلى تعرضهم للخطر الشديد من تجمع الكلاب الضالة ، وإصابة الأطفال والسيدات بالخوف والهلع.

محافظة المنيا ممثلة فى المحافظ شخصياً وجميع المسئولين عن كافة المديرات يتحملون مسئولية المحافظة على صحة المواطنين والأضرار المادية والصحية التي يتحملها المواطنين جراء إصابتهم بالأمراض نتيجة ارتفاع تكاليف الكشف والعلاج فى هذه الأيام التي يتعرض فيها المواطنين نتيجة الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

وطني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *