نياحة الراهب إيليا الأنبا بولا وغضب البعض من البابا والاسقف مارك

تنيح الراهب إيليا الأنبا بولا (الراهب المعترف ) في فرنسا، الراهب كان خريج المدارس الفرنساوى ويتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة، وكان أستاذ بالآثار والتاريخ له كتب قيمة من أبرزها كتاب (كيف تقرأ الأيقونة) ، وكان مثقف جدا وعلى إطلاع بعقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان من عائلة ميسورة الحال، ودخل الرهبنة للهروب من شهوات وملذات العالم، وكان عفيف جدا في الرهبنة.

فبعد الرهبنة حاولت أسرته وعلى راسهم والده المستشار، والذي حاول مساعدته بأي شىء يحتاجه، ولكنه رفض رفض تام وإختار حياة الزهد والفقر الأختياري للرهبنة، وهذا الأختيار نابع من داخلة بكل رضى.

أصيب الراهب المتنيح إيليا بمرض نادر جدا، وهو فيروس يهاجم أعضاء الجسم، فالجسم يظن أن العضو نفسه عضو غريب فأصاب الفيروس عيونه وكان الجسم يهاجم العيون، وحصل على علاج على نفقة الدولة الفرنسية لأن علاج حالته كان مكلف جدا.

وكان الراهب افرايم البراموسي يساعده، وكان يصلى فى كنائسنا القبطية بفرنسا إلى أن جاء قرار بعودته للدير بمصر، وأكمل العلاج بمصر و لكن بدون فائدة والفاعلية ضعيفة.

وقابل أبونا إيليا الأنبا بولا البابا تواضروس الثاني علي إنفراد في محاولة لشرح وضع مرضه بالمستندات الطبية، وأنه مصاب بفيروس خطير والعلاج بمصر لا يفيد مرضه، وأن وجوده بفرنسا أفضل لحالته.

وتثار ضجة كبيرة في بعض قنوات اليوتيوب ضد البابا تواضروس واسقفه في فرنسا الانبا مارك عن سوء معاملتهم لهذا الراهب لدرجة ان الآخير رفض الصلاة عليه في الكنيسة القبطية الارثوذكسية ووصفت احدى القبطيات الانبا مارك بعد ان ذهب للصلاة عليه داخل المستشفى بان هذا الاسقف يقتل القتيل ويمشي في جنازته وتفاصيل اخرى كثيرة يتم التحرى عنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *