حذر عميل سابق في المخابرات الروسية KGB يدعى جاك بارسكي من احتمال نهاية العالم بسبب حرب نووية وأنه من الممكن ان تطلق روسيا اسلحة ذرية بطريق الخطأ، فسوء الفهم لبعض المواقف او الهجوم الغامض قد يفسر على انه تدمير لروسيا ويكون رد الفعل هو القنبلة الذرية.
وقال العميل السابق “حتى سوء الفهم يمكن أن يكون له عواقب وخيمة. وسيناريو الرعب لعملية القنبلة الذرية الروسية لا يزال قائما. ولا يزال التخفيف من حدة الحرب بين روسيا وأوكرانيا غير في الأفق”.
وهناك فعلا من يتعمد تصعيد الأمر بشكل جدي لانفلات حرب عالمية نووية، فالموقف مؤخرًا بعد هجوم بطائرة بدون طيار على الكرملين يظن أن كييف مسئولة عنه يعتبر تصعيد خطير جداً. وحذسر العميل السابق لجهاز المخابرات السوفيتي KGB. في مقابلة مع صحيفة “ذا صن” البريطانية ، جاك بارسكي من تزايد مخاطر نشوب حرب نووية مدمرة أي الخوف من الحرب العالمية الثالثة.
جاك بارسكي جاسوس سابق بالـ KGB ولد في ألمانيا الشرقية ، وأمضى عشر سنوات في التجسس على الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة. ولديه الآن الجنسية الأمريكية. قال لصحيفة The Sun أن خطر وقوع كارثة نووية قد يكون أكبر من أي وقت مضى.ويرى ان العالم الآن يواجه “أوقاتا خطيرة”. ويرى بارسكي أن اللوم يقع في المقام الأول على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقارن الوضع اليوم بالأيام المضطربة للحرب الباردة ، عندما كان من الممكن أن تؤدي ثلاثة قرارات خاطئة على الأقل إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة. يعتقد الجاسوس السابق أن بوتين لم يتعب من الحياة وأن تهديداته باستخدام الأسلحة النووية ليست سوى “محاولات ترهيب”. ، يضيف أيضًا: “ومع ذلك ، عندما تكون الانفعالات عالية ، تزداد احتمالية انطلاق الحرب النووية.