التايمز: علاء عبدالفتاح يواجه تهم التحريض على العنف في بريطانيا

كشفت صحيفة “تايمز” البريطانية، عن تفاصيل الأزمة الأخيرة التي واجهها الناشط علاء عبدالفتا حبعد ساعات قليلة فقط من وصوله إلى بريطانيا، حيث انفجرالغضب الشعبي والبرلماني ضده وسط مطالبات بترحيله من المملكة المتحدة وسحب الجنسية البريطانية منه، متهمين إياها بأنه يحرض على العنف ضد قوات الشرطة.

وتابعت أن تغريدات علاء عبدالفتاح القديمة ضد قوات الشرطة والدعوة للعنف ضدهم، أثارت ضده موجة غضب واسعة في بريطانيا وصدمة كبرى من تحريضه على العنف.

وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه في الأشهر الأخيرة، أعيد تداول تغريدات قديمة لـ”عبدالفتاح” تضمنت مواقف حادة، من بينها تبرير العنف والدعوة إلى قتل أفراد من الشرطة، إضافة إلى تعليقات اعتُبرت عنصرية بحق البيض

وتمت إعادة تداول هذه المنشورات، عقب الإفراج عنه ووصوله إلى بريطانيا، ما فجر موجة غضب واسعة، وصلت إلى حد المطالبة بسحب جنسيته البريطانية.   وفي محاولة لاحتواء الجدل، قدم “عبدالفتاح” اعتذارًا علنيًا، موضحًا أن تلك التغريدات تعود إلى مرحلة شبابية مبكرة، تأثر فيها بثقافة رقمية صدامية، استخدمت السخرية واللغة الصادمة في فضاء وسائل التواصل الاجتماعي الذي كان في بداياته ويغلب عليه التوتر والاستقطاب.

وأوضحت الصحيفة، أنه تم القبض على علاء عبدالفتاح بعد ثورة يناير والإفراج عنه مع فرض حظر السفر، ولكنه نشر تغريدات مثيرة للجدل تضمنت دعوات مباشرة للعنف ووصفت الشرطة بأنها غير بشرية ولا تستحق حقوقًا، ما تسبب في القبض عليه مرة أخرى وإصدار حكم بسجنه لمدة 15 عامًا.

وفي عام 2021، وأثناء وجوده في السجن، حصل على الجنسية البريطانية عبر والدته، وبعد الإفراج عنه وسفره إلى بريطانيا، ولكن يبدو أن الجدل المحيط به لم ينته، حيث أشعلت تغريداته التي تحرض على العنف موجة غضب جديدة ولكن هذه المرة في بريطانيا، وأعلن السياسي البريطاني نايجل فاراج أنه أبلغ شرطة مكافحة الإرهاب بشأن عبدالفتاح“.

وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه بالرغم من الإفراج عن علاء عبدالفتاح في مصر وسفره إلى بريطانيا، لكنه اليوم يواجه نفس التهم التي واجهها في السابق في مصر، ووجد نفسه في نفس الجدل السياسي والأمني.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *