
نشرت السفارة الأميركية لدى اليمنعبر حسابها على منصة “إكس” تدوينة ذكرت فيها أن الأميركيين من أصول يمنية يمتلكون ما يصل إلى 50% من متاجر البقالة في مدينة نيويورك، بما في ذلك المتاجر الواقعة في بروكلين، مؤكدة أن هذا يسهم في دعم الأحياء من خلال توفير فرص العمل وتعزيز روح المجتمع.
ورغم الإشادة في التعليقات بدور الأميركيين من أصول يمنية في خدمة المجتمع الأميركي والمشاركة الإيجابية في الحياة السياسية، بما في ذلك الإسهام في الانتخابات، وغياب أي تورط لهم في أنشطة مشبوهة أو إرهابية، فإن بعض المعلقين أشاروا إلى أن الحكومة الأميركية أصدرت مؤخرا قرارات تمنع منح اليمنيين تأشيرات دخول أو حق الهجرة والتجنس.
وفي تعليقات أخرى، قال البعض إن الرقم مبالغ فيه، ففكرة أن نصف محلات البقالة في نيويورك يمتلكها الأميركيون من أصول يمنية تبدو غير دقيقة، بينما أكد آخرون أن النسبة الحقيقية قد تزيد على 70%، خاصة في بروكلين، وهو واقع يعرفه المقيمون هناك ويعكس سنوات من الكفاح والعمل الدؤوب.
كما انتقد بعض المعلقين طرح هذه الرسائل في اليمن، مشيرين إلى أن مثل هذا الخطاب موجه أساسا إلى المجتمع الأميركي وصناع القرار في واشنطن، متسائلين: “ما الذي سيستفيده من هم في اليمن من هذه المعلومة؟ هل سنذهب للشراء منهم أو نسرع معاملاتهم؟“.
