مقتل شخصين في هجوم شمال إسرائيل وقام احد المارة بايقافه بضربه بالرصاص

قتل المهاجم رجلاً يبلغ من العمر 68 عاماً في حادث دهس وفرار قبل أن يطعن شابة تبلغ من العمر 19 عاماً طعناً قاتلاً عند محطة حافلات؛ حادث دهس مزعوم في جنوب الضفة الغربية يسفر عن إصابة أربعة جنود أفادت السلطات أن فلسطينياً من الضفة الغربية قتل شخصين وأصاب اثنين آخرين في هجوم طعن ودهس بسيارة في شمال إسرائيل يوم الجمعة، قبل أن يُصاب برصاص أحد المارة.

وبدأ الهجوم بعد ظهر يوم الجمعة بقليل في بيت شان على طول الطريق 71 شمال إسرائيل، بحسب قوات الأمن. دهس المهاجم، الذي كان يقود سيارة، فتىً يبلغ من العمر 16 عاماً، نُقل لاحقاً إلى المستشفى مصاباً بجروح طفيفة، ثم دهس رجلاً يبلغ من العمر 68 عاماً، ما أدى إلى مقتله.

وأُعلن عن وفاة الرجل، الذي تم التعرف عليه باسم مردخاي شمشون من بيت شان، في مكان الحادث رغم محاولات إنعاشه، وفقاً للمسعفين والشرطة. أثناء مطاردة قوات الأمن للمهاجم، اتجه شمال غرب نحو مدينة العفولة. وفي طريقه، توقف بالقرب من كيبوتس عين حارود، حيث طعن عضوة في الكيبوتس تبلغ من العمر 19 عاماً حتى الموت. وتم التعرف عليها باسم أفيف مئور.

عند مدخل العفولة، اصطدم المهاجم بسيارته بعمود إنارة محاولاً دهس رجل آخر، ثم خرج من السيارة وضرب الرجل بحجر على رأسه، وفقًا لما أفاد به شاهد عيان للقناة 13. نُقل الرجل إلى المستشفى مصابًا بجرح طفيف في الرأس. بعد ذلك، حاول المهاجم الفرار سيرًا على الأقدام، لكن أحد المدنيين أطلق عليه النار وأصابه. ثم أُلقي القبض عليه ونُقل إلى المستشفى وحالته متوسطة.

أعلن الجيش الإسرائيلي أن الرجل دخل إسرائيل بطريقة غير شرعية من الضفة الغربية قبل عدة أيام. وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه كان يعمل في إسرائيل بشكل غير قانوني، واستخدم سيارة صاحب عمله في الهجوم.

وحددت وسائل إعلام عربية وعبرية هوية منفذ الهجوم بأنه أحمد ابو الرب، 37 عامًا، من سكان قباطية شمال الضفة الغربية. وعقب الهجوم، صرّح وزير الدفاع يسرائيل كاتس بأنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالتحرك “بحزم وفورًا” في قباطية. في تصريح له من موقع جريمة القتل قرب عين حارود، وصف قائد الشرطة دانييل ليفي الحادث بأنه “صعب للغاية”.

وأضاف: “انتهى الحادث، وتم تحييد الإرهابي. نواصل عملياتنا المتعلقة بالإرهابي وعائلته، ونجري تحقيقات معمقة بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) ومسؤولين أمنيين آخرين”. ونقلت صحيفة هآرتس عن امرأة تُدعى مروات عابد من بلدة الناصرة المجاورة قولها إنها وعائلتها عالجوا الرجل الذي أصيب بجرح في رأسه عند مدخل العفولة.

وقالت: “بناتي طبيبات، لذا هنّ من عالجنه”، مضيفةً أن زوجها لاحق المهاجم. وتابعت: “الرجل المصاب هو ابن عمنا. لا يوجد بيننا يهود أو عرب، نحن جميعًا معًا”.وفي سياق منفصل، أفاد الجيش بأن قائد اللواء الإقليمي 417 وكبار القادة في اللواء أجروا تقييمًا للوضع في موقع الهجوم.

وفي يوم الجمعة أيضاً، وقع هجوم دهس مشتبه به قرب منطقة أدورايم جنوب الضفة الغربية، بحسب ما أفاد به الجيش الإسرائيلي. ووفقاً للجيش، قام المشتبه به بتسريع سيارته وصدم مركبة عسكرية تقل جنوداً إسرائيليين. وقد تم القبض على المشتبه به في موقع الحادث ونقله إلى جهاز الأمن العام (الشاباك) لاستجوابه، بينما أقامت القوات حواجز طرق في المنطقة.

وأفاد الجيش الإسرائيلي أن أربعة جنود كانوا في المركبة وقت الحادث أصيبوا بجروح طفيفة ونُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *