شهدت جلسة محاكمة الإعلامية سارة خليفة العديد من المفاجآت اليوم، في القضية التي تواجه فيها بصحبة 27 آخرين اتهامات بتشكيل عصابة إجرامية لصناعة وترويج المخدرات، فيما انهارت الإعلامية المصرية خلال الجلسة.
وقررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل الجلسة لغياب شهود الإثبات اليوم، وذلك تنفيذاً لطلب الدفاع، بالإضافة إلى طلب الاطلاع على دفتر أحوال مكافحة المخدرات وقت توقيع القبض عليها.
وكشفت تحقيقات النيابة عن توجيه اتهامات إلى سارة خليفة بتشكيل عصابة إجرامية من أجل جلب المواد المخدرة بغرض الاتجار فيها، بالإضافة إلى حيازتها سلاحًا ناريًا وبعض الذخائر بدون ترخيص.
يُذكر أن النيابة العامة قد أحالت “سارة خليفة” و27 آخرين إلى محكمة جنايات القاهرة الجديدة لمواجهتهم بتهم جلب وتصنيع والاتجار بالمواد المخدرة، إلى جانب ما كشفته التحقيقات من وقائع الاعتداء الموثقة.
يُذكر أن سارة خليفة هي إعلامية ومنتجة فنية. بدأت حياتها في مجال تقديم التلفزيون، حيث قدّمت برامج متنوعة عبر قنوات مثل قناة ART، ثم قناة الشرقية العراقية. أسّست سارة خليفة شركة إنتاج باسم “سارة برودكشن” لتنظيم الحفلات، وهي من الأنشطة التي كانت تُدرّ دخلاً كبيرًا جدًا، حسب التحقيقات.
وقبل أشهر، أعلنت الأجهزة الأمنية القبض على سارة خليفة و5 متهمين آخرين في إطار تحقيقات تتعلق بتصنيع وترويج مواد مخدّرة، وفي بداية شهر أغسطس وجّهت لها النيابة الاتهامات رسميًا. لم تقتصر الاتهامات على قضايا ترويج المخدرات فقط، بل توسع الأمر إلى توجيه اتهامات بغسيل الأموال، وصدر قرار من نيابة الشؤون المالية وغسيل الأموال بحبس سارة خليفة 4 أيام على ذمة التحقيقات التي كشفت عن تتبع الأرصدة البنكية للمتهمين، والتحفظ على أموالهم، وفق قرارات النيابة.
في تحقيقات النيابة كشفت أنها تعرفت على أحد مؤسسي العصابة أثناء زيارة لعيادة التجميل التي تملكها، وأوضحت أن العلاقة تطورت بشكل شخصي قبل أن تشعر بأنها “لم تكن كما تبدو“. وبحسب تحقيقات النيابة تم ضبط أكثر من 750 كجم من المواد المخدرة المصنعة والمواد الخام داخل أحد العقارات المخصصة للتصنيع.