مدرسي الاسلام في النمسا يرفضون مصافحة المرأة عملا بالسنة المحمدية

مدرسين ومدرسات مسلمون يرفضون مصافحة زملائهم غير المسلمين في النمسا مما أثار جدلا في نقابة المعلمين بالعاصمة فيينا ، هذه الظاهرة تؤكد ان هناك توجه واضح من بعض المدرسين المسلمين بعدم الاندماج وعدم احترام زملائهم، السبب في هذه السلوكيات يرجع الى تعاليم اسلامية تمنع المصافحة بين الرجال والنساء حتى لاتحدث اثارة جنسية.

بالبحث عن اسباب هذه السلوكيات العدوانية وجدنا ان هذه التعاليم البدوية الرجعية مصدرها الإسلام نفسه، حيث يمنع منعاً باتاً حسب الشريعة الاسلامية مصافحة النساء الأجنبيات والتى يطلق عليهم لقب المحارم لمنع الفتنة ولسد الذرائع المؤدية إلى الحرام. يعتمد الحكم على سد الذرائع، والهدف هو الحفاظ على العفة وتجنب الممارسات التي قد تؤدي إلى إثارة الشهوة أو الوقوع في الحرام، حيث أن لمس الأجساد يمكن أن يوقظ الغريزة الجنسية. وقد ثبت في السنة النبوية أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: “إني لا أصافح النساء“.   وهو مايؤكد ان من يقاوم الاندماج في المنظومة التعليمية يفعل ذلك بناء على تعاليم رسول الاسلام كما ذكرنا في الحديث والسنة

على هذا اللينك تجد الحديث الذي يمنع مصافحة النساء: https://dorar.net/hadith/sharh/32213

وصرح توماس كربس من النقابة حسب جريدة إكس إكسبرس “ان هذا السلوك يكشف عن صدامات ثقافية متجذرة في ثقافة الأخرين” . هذه الخلفية امتدت الى الطلاب غير النمساويين الذين لايحترمون المدرسين هم واولياء امورهم بل وصل الامر الى ان بعض الطلبة من خلفيات ثقافية اسلامية ينظرون الى زملائهم بانهم متساوون ويصل الامر للاقصاء والمقاطعة.

هذه السلوكيات تؤكد ان الرجعية الدينية الاسلامية تقف عائقاً كبيرا ضد علمانية الدولة وضد القيم الديموقراطية للمجتمعات الاوروبية وتؤكد فكرة قيام الجماعات الدينية على رأسها الاخوان المسلمين بترسيخ قيم الشريعة الاسلامية فوق القانون بالاكراه والقوة والفرض داخل منظومة التعليم وهو مايهدد انهيار ثقافة المساواة بين الرجل والمرأة وثقافة القيم العلمانية التى ترفض مثل هذه السلوكيات التى ترسخ فكر الكراهية والانعزال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *