اضطرابات بدوافع عنصرية في أيرلندا الشمالية

لليلة الثالثة على التوالي، تواصل التوتر في مدينة باليمينا بإيرلندا الشمالية ليلة الأربعاء التي شهدت أعمال عنف طالت مهاجرين. وواجهت شرطة مكافحة الشغب في باليمينيا مساء الأربعاء زجاجات حارقة ومقذوفات أخرى ردت عليها بخراطيم المياه.. وفي وقت سابق من الأربعاء، دعا قادة المقاطعة السكان إلى الهدوء.

هذا، وشهدت مدن أخرى أعمال عنف الأربعاء إذ أُضرمت النيران في مركز ترفيهي في لارن الواقعة على بُعد حوالي ثلاثين كيلومترا شرقي باليمينا. واندلعت أعمال العنف هذه والتي تحمل “دوافع عنصرية” في البلدة الإثنين بعد توقيف السلطات مراهقين بتهمة محاولتهما اغتصاب فتاة.

ومن جهتها، لم تعلن الشرطة عن جنسية الموقوفيْن البالغ كل منهما من العمر 14 عاما، لكن وسائل إعلام عدة قالت إنهما مهاجران رومانيان. وقال المسؤول في الشرطة ريان هندرسون الثلاثاء إن “هذا العنف مدفوع عنصريا بشكل واضح واستهدف أقلية عرقية والشرطة”.

ويشار إلى أن توتر ليل الأربعاء لم يبلغ المستويات التي وصل إليها في الأيام السابقة، إذ فرّقت الشرطة الحشد تدريجيا، بحسب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *