دولة عربية تدعم ميليشيا ياسر أبو شباب في جنوب غزة

على خلفية الكشف عن خطة سرية دعمها بنيامين نتنياهو بتسليح ميلشيات مسلحة في غزة لتقويتها في مواجهة حماس ، أفاد مراسل الشؤون العربية في القناة العبرية باروخ ياديد أن “دولة عربية منخرطة بتأهيل ميليشيا ياسر أبو شباب في غزة”، والتي باتت تمتلك مقرا لها في رفح جنوب قطاع غزة، كما اتضح أيضا وجود علاقة للسلطة الفلسطينية ومستتشار أبو مازن محمود الهباش بدعم أبو شباب.

وأفيد أن لدى ياسر أبو شباب حاليا نائب ومسؤول عمليات ومقر خاص ومكاتب وأقسام وقريبا سيكون له ناطق باسم الميليشيا. وكشف ياديد أن دولة عربية منخرطة في عملية تأهيل أبو شباب والميليشيا التي تنشط في جنوب غزة, بما في ذلك وجود عناصر له في هذه الدولة العربية .

وذكر ياديد أن هذه المجموعة أخذه بالتطور إلى أبعد من عصابة إجرامية محلية ، فخلال حديث مع أحد عناصر أبو شباب ويدعى أبو علي أبو شباب ، قال إنه من “إدارة التواصل والعمليات”، التابعة لمجموعة أبو شباب وإنهم “إدارة لتوزيع المساعدات في رفح، نحن هنا لتوفير حياة كريمة لسكان غزة”، وأشار إلى أن مقر هذه الإدارة موجود في رفح. 

ونفيد عن علاقة للسلطة الفلسطينية والمقاطعة بتشغيل الميلشيا، والمسؤول عن العلاقة بين الجانبين مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش والذي تعود أصوله الى قطاع غزة ، وهو يجري مع مدير مكتبه خالد بارود وبعلم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سلسلة طويلة بدون توقف من المكالمات الهاتفية مع ياسر أبو شباب لتنسيق دخول أموال ومعاشات وتمرير مساعدات لهذه المراكز في رفح.

توجد شخصية أخرى من السلطة الفلسطينية على علاقة مع أبو شباب وهو بهاء بعلوشة، وهو ضابط بدرجة عقيد في الاستخبارات الفلسطينية التابع لماجد فرج، عمل في غزة عام 2006، قتل أبناءه الثلاثة من قبل حماس ، بعدها انتقل على رام الله وهناك أصبح مسؤولا عن كل ما يحدث مع حماس، وهو يجري حاليا اتصالات مع أبو شباب بالتنسيق مع الهباش,

مسؤول في مكتب أبو مازن ينفي أي علاقة مع السلطة الفلسطينية، لكنه يؤكد لـi24NEWS جراء زلة لسان أن ضابط كبير متورط في هذه العلاقة في إشارة الى بعلوشة.

ويتضح أيضا أن الهباش طالب أبو مازن بإقامة الميشليا بعد أن أشار أمامه ” إلى فشل ماجد فرج قبل نحو عام بإقامة ميلشيا وطالب الهباش بإقامتها مجددا، فأوكل أبو مازن للهباش بالمهمة والتوجه والسعي لإقامة الميلشيا، حتى لا تظهر وكأنها عملية استخباراتية ، حيث يعتبر وشخصية دينية”، ويشار إلى أن القلائل في حركة فتح على إطلاع على هذه الأسرار والمعلومات ، وهم غير راضين عن تسليح شخصية كانت تنتمي في الماضي الى داعش.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *