لأول مرة منذ سقوط النظام السابق في سوريا، أطلق صاروخان من جنوب سوريا باتجاه الجولان، وانفجرا في منطقة مفتوحة، فردت إسرائيل بقصف مدفعي متكرر. وسارع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف كاتس، إلى توجيه تهديد مباشر للرئيس السوري احمد الشرع، قائلا “نعتبر الرئيس السوري مسؤولا مباشرا عن كل تهديد أو إطلاق نار تجاه إسرائيل، وسنرد عليه بكل حزم في أقرب وقت ممكن. لن نسمح بالعودة إلى واقع السابع من أكتوبر”.
هذا التصعيد، الذي تبنته جهة فلسطينية، تزامن مع إطلاق صاروخ باليستي جديد من اليمن باتجاه مطار تل أبيب، تم اعتراضه، لكن أجزاء منه سقطت في مناطق عدة. وقد تسبب هذا الحادث بإدخال نحو أربعة ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ، وأدى إلى إغلاق مطار بن غوريون مؤقتا.
وفي الجبهة الأساسية، قطاع غزة، بقي التصعيد سيد الموقف. فقد تكررت الاشتباكات، وأصيب جنود إسرائيليون، بعدما كانت إسرائيل قد قتلت ثلاثين فلسطينيا قرب مركز للمساعدات، وقالت إنها أطلقت النار على “مشتبه بهم” اقتربوا من قواتها.