حضر المُنتج الموسيقيّ وسيم SAL صليبي وزوجته ريما فقيه، حفل الفنّان المصريّ محمّد رمضان في مهرجان كوتشيلّا العالميّ، إذ خصّت “فقيه” المتابعين عبر حسابها الخاصّ على موقع “إنستغرام” بصورة تجمعها مع رمضان إضافة إلى زوجها.
وكما هو معروف عن علاقة مهنيّة وشخصيّة تربط محمّد رمضان بوسيم صليبي فسبق أن تعاونا عدّة مرّات منها أغنية “عربي” إضافة إلى أنّ “رمضان” كان قد وقّع عقد إدارة أعمال مع شركة SALXCO، الّتي يملكها صليبي.
ولا زالت قضيّة محمّد رمضان تتفاعل منذ ظهوره بإطلالة غريبة في مهرجان كوتشيلّا – لوس أنجلوس إذ أعلن سيّد محمود، المستشار القانونيّ للنّقابات الفنّيّة، عبر حسابه الرّسميّ على موقع “فايسبوك” أنّه إلحاقًا بما سبق عن محمّد رمضان سيتّخذ اتّحاد النّقابات الفنّيّة إجراء حول ما قام به في حفله بأميركا عند التيقّن بالصّور والفيديوهات للحفل والتّحقيق معه حول الواقعة، بحضور النّقباء الثّلاثة ورئيس اتحاد النّقابات الفنّيّة.. لكونه فنّانًا ويمثّل صورة الفنّ المصريّ.
من جانبه ردّ محمّد رمضان على انتقادات الإذاعة الإسرائيليّة حول إطلالته وكتب عبر حسابه على “فايسبوك”: “حقّ الردّ على الإذاعة الإسرائيليّة حول ثيابي في كوتشيلّا تصميم المصريّة فريدة تيمراز والصّدريّة مستوحاة من تماثيل ملوك الفراعنة، وصمّمتها بالعملة المصريّة الفضّة وأضافت عليها كيب أسود فرعونيّ. ولكنّ السّؤال بأمانة يا إسرائيل كان غير موفق زعلكم هل علم مصر في أميركا فرّحكم؟.
أيضًا ردّت العلامة التّجاريّة لمصمّمة الأزياء فريدة تمراز حول التّصميم الّذي ارتداه محمّد رمضان وقالت عبر حسابها على إنستغرام: “محمّد رمضان أوّل فنّان مصريّ يغنّي في كوتشيلّا.. قطعة فنّيّة مُصاغة يدويًّا من الخرز، مستوحاة من رموز مصريّة قديمة ومفتاح الحياة.”
في السّياق نفسه، علّقت رئيسة تحرير موقع “بصراحة” حول الأزمة وقالت عبر حسابها على “إنستغرام”: “دائمًا أسال نفسي لماذا الفنّان ليس مقدّرًا في بلده؟ لماذا يصبح ابن البلد الموهوب في بعض الأوقات منبوذًا في بلده الّذي يمدّ يدَيه لفنّان غريب؟ كما لبنان كذلك في مصر…”.
وتابعت: “عندما ترون انتقاد أزياء محمّد رمضان في واحد من أهمّ المهرجانات في العالم بهدف كسره. كالأمّ الّتي لا يحلو لها إلّا أن تهين ابنها أمام الجيران… “ما حبيت”.
كذلك انتقدت “هاشم” التّحقيق مع محمّد رمضان بسبب أزيائه. وتساءلت هل أنتم أرسلتموه بمهمّة رسميّة؟ أو هل أحيا هو الحفل بتوجيه من الدّولة؟ هو فنّان حرّ ماذا يختار ان يرتدي ويمثّل نفسه فقط.
وتابعت هاشم منتقدة الموقف “تخيّلوا معي كلما ارادت ليدي غاغا أن ترتدي أزياءها في أيّ حفل تريد أن تأخذ موافقة البيت الأبيض “كتير هالقد”؟.
كما صرّح مستشار اتّحاد النّقابات الفنّيّة الثّلاث، في تصريح خاص لـ “القاهرة ٢٤”: لم نحدّد موعد التّحقيق مع محمّد رمضان، ولا يمكن للاتّحاد المبادرة والتّواصل معه، ولكن سيتِمّ استجوابه عن الإساءة لـ صورة مصر بصفته فنّانًا عامًّا وليس ممثّلًا أو مغنّيًا، وذلك بناء على الشّكاوى المقدّمة ضدّه للنّائب العام.