في حادثة مفاجئة، أعلنت أسرة الفتاة القبطية كرستين مينا عن اختفائها منذ يوم أمس، حيث كانت آخر مرة شوهدت فيها في جامعة عين شمس، ومنذ ذلك الحين انقطعت أي أخبار عنها، وتوقف تليفونها بشكل كامل. كانت الفتاة كرستين، التي تدرس في جامعة عين شمس، قد غادرت الجامعة يوم أمس، إلا أنه لم يعد هناك أي تواصل معها بعد ذلك. وعندما حاولت أسرتها الاتصال بها، لم تجد أي استجابة من جانبها، حيث كان تليفونها مغلقًا تمامًا.
تعاني أسرة كرستين من حالة قلق وتوتر شديدين بعد اختفائها المفاجئ. الفتاة هي الابنة الوحيدة لأب متوفى، ولديها أخوين أصغر منها، مما يزيد من قلق الأسرة عليها. وبحسب ما ذكره أفراد الأسرة، لم يسبق لها أن اختفت من قبل، وبالتالي فإن هذا الاختفاء يشكل صدمة كبيرة لهم.
طالبت الأسرة من الجميع مساعدتها في الوصول إلى أي معلومة قد تساهم في تحديد مكان كرستين، أو أي تفاصيل قد تساعد في حل لغز اختفائها. ودعوا عبر منصات التواصل الاجتماعي لتعميم صورة الفتاة وتفاصيل حالتها، آملاً أن يتوصل أحد إلى معلومات قد تكون مفيدة. تقوم الأجهزة الأمنية في الوقت الحالي باتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في الواقعة. وقد تقدم أفراد أسرتها ببلاغ رسمي للجهات المعنية لبدء البحث والتفتيش في المناطق المحيطة بجامعة عين شمس.
وفي ظل حالة القلق التي تعيشها أسرة كرستين، يتوجهون إلى الجميع بالمساعدة والمساندة في نشر الخبر وتقديم أي معلومات قد تكون مفيدة. إن أي كلمة أو صورة قد تكون حاسمة في حل هذه القضية التي تشغل بالهم جميعًا. اختفاء الفتاة القبطية كرستين مينا من جامعة عين شمس يشكل حالة طوارئ تؤرق أسرتها، والتي تطالب بمساعدة الجميع في نشر المعلومات أو تقديم أي دليل يمكن أن يسهم في العثور عليها.