في فبراير/شباط، سرق رجل مسلم صليبًا من كنيسة في شارع فيا ديلي أورفانيل في أليساندريا بشمال إيطاليا. وقام بالتلويح به كالسلاح، مشهرًا إياه كسلاح، وقام بالبصق عليه والشتائم وألحق به أضرارًا بالسيارات على طول كورسو فيرجينيا ماريني. ألقي القبض على الجاني من قبل رجال الدرك بعد أن هددهم بالقتل، وضربهم بعنف لتجنب تفتيشهم.
عثرت الشرطة على الصليب المصلوب متضرراً بشدة، سواء الجزء الخشبي من الصليب أو الجزء الرصاصي الذي يمثل جسد المسيح. وألقي القبض على الجاني للاشتباه في إلحاق أضرار جسيمة بالمركبات، ومقاومة ضابط، والتعامل مع سلع ثقافية مسروقة، وحمل أشياء مسيئة وإهانة المعتقدات الدينية.
كما أنه متهم بتهديد قاصر أمام مدرسة قريبة في شارع موربيلي وهو يلوح بالصليب. عندما رأى رجال الدرك المصلوب على الأرض في مثل هذه الحالة، حزنوا بشدة وقرروا دون تردد دفع تكاليف إصلاحه على يد متخصص.
في 9 أبريل/نيسان أعيد الصليب إلى أبرشية أليساندريا. قال قائد المقاطعة، المقدم بالاتيني، إن “الرجل الذي سرق المصلوب واستخدمه لإتلاف السيارات وتهديد الناس وبازدراء وشتمه والافتراء عليه وتحويله إلى قطع، قد جرح وأهان المجتمع وأهاننا”.