بعد شهر من هجوم السكين في مقاطعة كيرنتن في مدينة فيلاخ السياسحية ، اجرت صحيفة “كورونا” اليومية لقاء مع سائق الدليفري السوري علاء الدين الذي صدم الارهابي الداعشي ليوقفه عن للدليفري لتوصيل الاطعمة الاستمرار في ذبح المارة، وبالتالي منع سقوط المزيد من الضحايا. وقد أعرب صاحب شركة فودورا عن امتنانه لبطل فيلاخ على شجاعته.
يوم 15 فبراير الماضي هو اليوم الذي قُتل فيه صبي نمساوي يبلغ من العمر 14 عامًا بوحشية باستخدام سكين على يد القاتل الإسلامي المبتسم أحمد جبريل البالغ من العمر 23 عاماً، أراد قتل المزيد من الأشخاص، كما صرح في التحقيقات الأولى بعد اعتقاله. ولم يحدث هذا إلا لأن سائق توصيل الطعام الشجاع في شركة Foodora تفاعل بسرعة وبشكل صحيح، حيث ضرب الرجل الذي كان يحمل السكين بسيارته، وبالتالي منع حدوث أي شيء أسوأ.
علاء الدين قال “أنا خائف من الانتقام”، بعد وقت قصير من الهجوم في مقابلة رئيسية مع “كرون”. حتى التهديدات التي تعرض لها عامل توصيل الطعام السوري وعائلته جعلت حماية الشرطة ضرورية في بعض الأحيان.،بعد مرور أكثر من شهر على الهجوم الإرهابي في فيلاخ، يحاول علاء الدين العودة إلى حياته الطبيعية: “أحاول استيعاب كل شيء. بعد فترة راحة، أعود للعمل أيضًا – أريد بداية جديدة”
أشاد ألكسندر جيد، الرئيس التنفيذي لشركة فودورا، قائلاً: “نحن فخورون بطبيعة الحال ليس فقط بأبطال التوصيل، بل أيضًا بأبطال اليوم في أسطولنا ونريد أن نعرب عن تقديرنا المالي لهم.
حصل علاء الدين على 10 آلاف يورو ودعوة عشاء من Foodora لجهوده – وكان قد تلقى في السابق عملة ذهبية من المستشارة الاتحادية كرمز للتقدير. وقال: “كنت سعيدًا جدًا بالمساعدة. على الجميع المساعدة متى استطاعوا. لا أحد يعلم كم كان عدد الضحايا سيسقطون لولا ذلك. إن لم أتدخل في لحظة كهذه.