شهدت منطقة العمرانية بالجيزة فرحة كبيرة بعد عودة مارينا رزق فهيم، السيدة القبطية التي اختفت منذ أيام في ظروف غامضة، مما أثار حالة من القلق بين أسرتها ومحبيها. وبعد جهود مكثفة من الأجهزة الأمنية، عادت مارينا رزق فهيم إلى منزلها بسلام، وسط استقبال حافل من أسرتها وطفلتيها، اللتين كانتا في حالة نفسية صعبة بسبب غياب والدتهما.
اختفت مارينا رزق فهيم، البالغة من العمر 20 عامًا، منذ عدة أيام في ظروف غامضة، تاركة خلفها طفلتين صغيرتين، بتول (سنتان) وجاكلين (أقل من عام). كانت الأسرة تعيش حالة من التوتر والقلق الشديد، خاصة أن الطفلة الصغيرة كانت تمر بظروف صحية صعبة.
بفضل التحركات السريعة والتعاون بين الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها الأمن الوطني وقسم شرطة العمرانية، تم العثور على مارينا رزق فهيم وإعادتها إلى أسرتها. عاشت أسرة مارينا رزق فهيم لحظات مؤثرة بعد عودتها، حيث سادت الفرحة بين أفراد العائلة، ووجهوا الشكر لكل من ساهم في حل الأزمة، وعلى رأسهم الأجهزة الأمنية، والنائب إيهاب منصور، وقيادات الكنيسة، ونيافة الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف الجيزة، الذين بذلوا جهودًا كبيرة لإعادة السيدة إلى أسرتها وتحقيق الاستقرار العائلي.
أشاد النائب إيهاب منصور، عضو مجلس النواب عن العمرانية، بالدور الكبير الذي لعبته الأجهزة الأمنية في التعامل السريع مع القضية، مؤكدًا أن التعاون المشترك بين الجهات المعنية كان له دور حاسم في إعادة مارينا رزق فهيم بأمان إلى منزلها.
أثارت قضية اختفاء مارينا رزق فهيم اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون بسرعة التحرك لإعادتها. وبعد الإعلان عن عودتها، امتلأت منصات السوشيال ميديا برسائل التهنئة والدعاء لها ولأسرتها، معربين عن سعادتهم بانتهاء الأزمة بسلام.
وجهت أسرة مارينا رزق فهيم رسالة شكر لكل من ساندهم خلال هذه الأزمة، سواء من المسؤولين أو رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن دعم الجميع كان له أثر كبير في تخفيف المعاناة التي مروا بها خلال الأيام الماضية.