مؤسسة بنكو تخزن الملايين في صندوق أمانات سري حتى فترة حبسه الاحتياطي، وعاش رينيه بنكو حياة مترفة على الرغم من إفلاسه الشخصي. والآن أصبح المحققون أقرب خطوة لمعرفة كيفية حدوث ذلك. باكتشاف صندوق امان سري داخله الملايين، وتعين عليه حاليًا أن يعيش حياة بائسة في زنزانة تبلغ مساحتها تسعة أمتار مربعة فقط في سجن يوسشتادت في فيينا.
مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية الذي قبض على الملياردير المفلس. وبعدها بيوم واحد، أمر القاضي باحتجازه. هناك
والدة بنكو البالغ من العمر 47 عامًا في مرمى القضاء وأصبحت أيضًا محل التحقيق. باعتبارها رئيسة مؤسسة “لورا الخاصة”، يقال إنها استمرت في تمويل حياة مترفة لابنها حتى بعد أن أصبح إعلان إفلاسها معروفًا. والآن كل شيء يخرج إلى النور الإفلاس، الاحتيال، التزوير ويجب على والدته أن تذهب إلى المحكمة
وبحسب المحققين، فإنه بالإضافة إلى مؤسسة لورا الخاصة، تشارك مؤسسة إنغبي في ليختنشتاين أيضًا. وبحلول صيف عام 2022، قيل إن ذهباً بقيمة 45 مليون يورو كان مخزناً في خزائن المؤسسة. فقد تم اكتشاف ثلاثة ملايين فرنك سويسري -أي ما يعادل أكثر من 3.16 مليون يورو- ومليوني دولار أميركي (1.91 مليون يورو) في صناديق ودائع آمنة مختلفة.
لكن مؤسسة لورا الخاصة الثانية، والتي سميت على اسم ابنة بنكو الكبرى، لديها أيضًا الكثير لتقدمه. وهنا، لا يزال بيان الأصول يُظهر قيمة سوقية تبلغ نحو مليار يورو في عام 2023، لكن الدفاتر لاتزال تُظهر الا 740 مليون يورو. وتتضمن المحفظة عقارات في النمسا وألمانيا، وسيارتين فيراري ومجموعة فنية. وبيعت مؤخرًا لوحة حقيقية لبيكاسو مقابل 11 مليون يورو، وهو رقم أقل بكثير من قيمتها الحقيقية.