
اعترفت الفنانة المصرية بدرية طلبة عن خضوعها لعملية تجميل في منطقة الشفاه بعد أن تعرضت لبعض التشوه في وجهها؛ بسبب بعض الإجراءات الخاطئة التي قامت بها.وأوضحت بدرية طلبة في لقاء لها مع الإعلامي “إبراهيم فايق” في بودكاست فايق ورايق، أنها خضعت للتجميل بالفعل؛ لأنها لم تكن تملك شفاه كبيرة، وكانت ترغب في أن تضع أحمر الشفاه.
وقالت بدرية طلبة: “كان نفسي أحط روج زي باقي الناس، وروحت للدكتور عايزة أعمل شفايفي ومناخيري بس”، مشيرة إلى أنها لجأت لحقن البوتكس أيضاً خاصة أنها تبلغ من العمر 56 عاماً. ولم تخش بدرية طلبة من وصف نفسها بطريقة ساخرة: “ده أنا مكرمشة كرمشات ما يعلم بها إلا ربنا”، مشيرة إلى أنها وقعت في خطأ الترويج لبعض عيادات التجميل، وخضعت للحقن أكثر من مرة من أجل الإعلانات، لكنها فوجئت بتدمير وجهها.
وواصلت الفنانة المصرية: “فجأة لقيت وشي شبه الكورة، لقيت نفسي في التلفزيون شبه القلقاسة، وعندي عين اتفتحت وعين قفلت”، مشيرة إلى أنها خضعت في النهاية لحقن الفيلر في الشفاه بطريقة مناسبة. ورداً على سؤال إبراهيم فايق حول الأشياء التي تساعد في تعديل مزاجها، أوضحت أن شراء الذهب يضعها في تلك الحالة، قائلة: “عيني بتروح على الحاجة، على المختلف لازم تلفت النظر، ودا بيسعدني جداً، أنا بحب دائماً اشتري دهب مهما كان سعره.
قاطعه إبراهيم فايق قائلاً: “لكن كيف يمكننا القيام بذلك يوميًا؟ هل ستذهبين لشراء الذهب كل يوم؟ هذا أمر صعب للغاية”. فردت عليه بدرية طلبة: “النهاردة هشتري دهب وبكرة مش عارفة هعمل ايه“. واحتفلت الفنانة بدرية طلبة بعيد ميلاد ابنتها سلمى قبل يوم واحد، ووجهت لها رسالة مليئة بالحب والتمنيات بالسعادة، كما أعلنت عن انتظارها لقدوم حفيدها “أدهم” من ابنتها.
ونشرت بدرية مجموعة صور عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وعلّقت قائلة: “زي النهاردة من كام سنة، وكأنه كان أمبارح، ربنا رزقني بوش الخير وش السعد. كنت مستنية أدهم، بس جات موكا، أجمل بنوتة. سلمى الجميلة، كل سنة وانتي نقية وقلبك حلو، والسنة الجاية يكون معانا أدهم الصغنون“.
جدير بالذكر أن بدرية طلبة تشارك في موسم رمضان 2025 في مسلسل “ونقابل حبيب”، إلى جانب النجمة ياسمين عبد العزيز وكريم فهمي، نيكول سابا، أنوشكا، خالد سليم، إيمان السيد، بسنت شوقي، محمود ياسين جونيور. المسلسل من تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج محمد الخبيري.
كيت ميدلتون على وشك استعادة صلاحية ملكية بعد قرن من توقفها
تشير تقارير حديثة إلى أن كيت ميدلتون، قد تكون على وشك أن تصبح أول أميرة لويلز تمنح الأوامر الملكية منذ أكثر من قرن كامل من توقفها، وهذه الأوامر هي ختم الموافقة الرسمي الذي يُمنح للعلامات التجارية البريطانية التي تحظى بتقدير العائلة الملكية. يُذكر أن هذا التغيير قد يساهم في تقوية وتعزيز مكانة كيت ميدلتون ودورها في العالم التجاري، خاصةً في ضوء تأثيرها الواضح على العلامات التجارية منذ بداية ظهورها الإعلامي.
منذ أن ارتدت كيت ميدلتون فستاناً أزرق من إيسا لإعلان خطوبتها على الأمير ويليام في 16 نوفمبر 2010، أصبح لديها تأثيراً قوياً على صناعة الأزياء والعلامات التجارية، إذ تسببت إطلالاتها المختلفة في مبيعات ضخمة للعلامات التي تختارها، وتحولت هذه الظاهرة إلى ما يُعرف بـ “تأثير كيت“.
وهذا التأثير لا يقتصر على الأزياء فقط، بل امتد إلى العديد من الشركات التي استعانت بتصميماتها ومنتجاتها بسبب ارتباطها بها.
وقد كشفت تقارير صحفية أن كيت ميدلتون تسعى الآن لدعم المزيد من الشركات البريطانية من خلال منح الأوامر الملكية، الأمر الذي يعتبر خطوة مهمة في مسار التأثير الملكي في عالم الأعمال، وبالرغم من أن هذا الإجراء لم يتم تحديد موعده بشكل رسمي بعد، إلا أن مصادر مقربة من كيت أكدت أن هذه هي نيتها المستقبلية.
تاريخ الأوامر الملكية يعود إلى عقود طويلة، وكانت آخر أميرة لويلز تمنح هذه الأوامر هي الملكة ماري، زوجة الملك جورج الخامس، قبل 115 عاماً، ومنذ ذلك الحين، لم تُمنح الأوامر الملكية من قبل أي أميرة أخرى لويلز، وعلى الرغم من أن الملك تشارلز كان قد بدأ منح الأوامر الملكية منذ عام 1980، إلا أن زوجته وقتئذ، الأميرة ديانا، لم تُصدر أي أوامر ملكية طيلة فترة حملها اللقب.
الأوامر الملكية تُمنح للشركات التي توفر منتجات أو خدمات تم استخدامها من قبل العائلة الملكية، وتتيح لتلك الشركات استخدام شعار الملكية في ترويجها، ويدعم هذه الأوامر عادةً الشركات التي تمتاز بجودة عالية، مما يرفع من سمعتها، ويعزز من مبيعاتها.
من أبرز الأمثلة على تأثير أميرة ويلز على العلامات التجارية هو زيادة المبيعات الكبيرة التي شهدتها بعض العلامات التجارية بعد أن ارتدت كيت تصاميمها، فمثلاً، ارتفعت مبيعات شركة المجوهرات البريطانية “كاثرين زورايدا” بنسبة 500% بعد أن ارتدت كيت العديد من تصاميمها.
وهذا مثال واحد فقط على الطريقة التي يمكن أن يُحدث بها تأييدها الرسمي تغييراً كاملاً في مسار الشركات البريطانية.
ووفقاً لتقارير من صحيفة “ذا تايمز”، من المتوقع أن تستخدم كيت ميدلتون تأثيرها لدعم الشركات البريطانية المتميزة، حيث يُقال إن أميرة ويلز مهتمة بتكريم المهارات والصناعات البريطانية من خلال هذه الأوامر الملكية، ورغم أن هذا القرار يعود في النهاية إلى الملك تشارلز، إلا أنه يبدو قريباً منها لحرصها على تشجيع الصناعة المحلية.
قد تُعتبر هذه الخطوة بداية جديدة للعائلة الملكية في تفعيل دورها الاقتصادي من خلال دعم الصناعات البريطانية وترويجها على الصعيد الدولي، مع تأثيرها الكبير على عالم الأزياء والعلامات التجارية، يمكن أن يسهم دعم كيت ميدلتون في فتح أبواب جديدة للعديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق نجاحات تجارية عالمية، وهو ما يعزز من اقتصاد البلد، ويمنح أميرة ويلز أيضاً صلاحية جديدة توقفت لأكثر من قرن كامل.