
قالت رئيسة المركز الوطني لتقييم التهديدات الإرهابية، آن-زا هاغستروم، أنه هناك ضرورة لتوسيع نطاق تعريف الإرهاب، لأن السلطات باتت تواجه صعوبة متزايدة في التنبؤ بمن قد ينفذ هجمات إرهابية ولماذا، مما يجعل من الضروري إعادة النظر في معايير تقييم الإرهاب.
أوضحت هاغستروم أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت سفارتي إسرائيل في كل من السويد والدنمارك تم ربطها بعصابات إجرامية سويدية، وهو تطور جديد يتطلب توسعاً في فهم ماهية الإرهاب وعلاقته بالجريمة المنظمة.
جهاز الأمن السويدي (Säpo) يحقق حاليًا في وجود صلة محتملة بين تلك العصابات الإجرامية وإيران،. حيث يُعتقد أن هذه الجهات قد تستغل العصابات المحلية لتنفيذ أعمال عنف نيابة عنها، مما يعزز تعقيد مشهد الإرهاب الدولي.