أعلنت وزارات الإعلام في مالي، بوركينا فاسو والنيجر فتح تحقيق حول زميلنا وسيم نصر الصحفي في فرانس 24، بسبب مصادر معلوماته في أوساط الجهاديين، ومتهمة إياه بالتواطؤ والدعاية للإرهاب. أعلنت وزارات الإعلام في مالي، بوركينا فاسو والنيجر فتح تحقيق حول زميلنا وسيم نصر الصحفي في فرانس 24، بسبب مصادر معلوماته في أوساط الجهاديين، ومتهمة إياه بالتواطؤ والدعاية للإرهاب.
وسيم نصر هو صحفي متخصص في الحركات الإرهابية وقضايا الأمن في قناة فرانس 24، التي رفضت هذه الاتهامات، مؤكدة أن نصر يقوم بتقديم صورة موضوعية، إخبارية ودقيقة للأحداث في تلك المنطقة، ويقوم بعمله وفقا لمنهج مهني يحترم قواعد أخلاق المهنة، والتأكد من صحة معلوماته من عدة مصادر، بما في ذلك الأنظمة التي تطلق هذا التحقيق.
واعتبرت فرانس 24 أن هذا التحقيق ما هو إلا مرحلة جديدة في مسار التضييق على حرية الصحافة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، في منطقة وصفتها منظمة “مراسلون بلا حدود” في تقريرها العام الماضي، بأنها “الثقب الأسود للأخبار”.
ولم يعلق وسيم نصر على الخبر مكتفيا بتغريدة على حسابه في X قال فيها “أفكر في زملاءنا في منطقة الساحل وكل من يعانون من استبداد هذه الأنظمة”.يذكر أن السلطة العسكرية في مالي كانت قد أوقفت البث لفرانس 24 في ابريل/نيسان 2022، قبل أن تتخذ سلطات بوركينا فاسو والنيجر العسكرية قرارات مشابهة في أغسطس/آب 2023، وأن أجهزة إعلام دولية أخرى منعت من البث في هذه البلدان الذي وصل فيها الجيش إلى السلطة في إطار سلسلة انقلابات عسكرية بدأت في 2020.