خبير عالمي يؤكد ان الكائنات الفضائية موجودة فعلاً

الخبير العالمي مالكولم روبينسون أحد خبراء الفضاء الرائدين في بريطانيا يتابع الموضوع منذ أكثر من 40 عاما وألف أكثر من عشرة كتب حول الموضوع، وذلك بعد إجراءه أبحاثا عن حوادث مرتبطة بالكائنات الفضائية خلال عشرات السنوات الأخيرة.على الرغم أنه وفقا له، غالبية المشاهدات كان لها تفسير بسيط، إلا أن روبنسون ادعى أنه لا يزال هناك الكثير الذي لم ينجح بتفسيره. 

خلال المقابلة مع “الديلي ستار” قال إنه “رغم أنه من الممكن فك لغز جزء كبير من الأجسام الفضائية الطائرة، إلا أن القليل منها لا يزال معنا قبل علامة الاستفهام. الحديث يدور عن نسبة صغيرة أنا وزملائي من أنحاء العالم نحاول حلها. الأمر المؤكد- أن لغز الأجسام الطائرة حقيقي، حقيقي جدا، كانت معنا كل الوقت. يمكننا رؤيتها في لوحات عصر النهضة ورسومات كهف قديمة، هذه الأشكال والكائنات الغريبة”.وعندما سئل عما تريده الكائنات الفضائية منا من بني البشر، أجاب روبنسون :”يوجد لديهم خطة خاصة بهم، نحن لا يمكننا المعرفة، فقط التخمين. لا يمكنني ان أضمن أنهم سيأتون بأمر جيد بسبب اختطاف الأجسام الطائرة المجهولة التي حدثت في أنحاء العالم”. 

وانجذب العالم الشهير الى عالم الأجسام الطائرة المجهولة، حين كان بجيل 20 عاما، بعد أن حاول أن يثبت بأن كافة المشاهدات كانت مفبركة-وفشل. وقال :”بدأت بتفسير هذه المواضيع لأنني كنت متأكدا من أن الأجسام الفضائية غير موجودة” وأوضح :”أخطأت”. ومنذ ذلك الوقت بدأت بإلقاء المحاضرات في بريطانيا، اوروبا وأمريكا، حيث ناقش نظرياته مع أشخاص مثل هولدين وستيفن شبيلبرج. ولاحقا أسس جمعية “الأجسام الفضائية” والظواهر الغريبة وهي أقدم جمعية في اسكتلندا 1979. 

وحين سئل كيف برأيه تبدو الكائنا الفضائية، قال روبينسون إنه بموجب المشاهدات الأكثر شيوعا التي ابلغ عنها لا تختلف عن نفس المخلوقات التي اعتدنا رؤيتها في الأفلام والمسلسلات :”الحديث يدور عن مخلوقات بحجم أطفال صغار ذات بشرة شفافة بلون أزرق-رمادي، رؤوسها كبيرة مثل شكل كمثرى وعيون سوداء. لا توجد علامة على وجود أعضاء تناسلية. هذه الأشكال هي الكائنات التي تُرى على مقربة من الأجسام الطائرة المجهولة.” 

قادته سنوات التحقيق العديدة إلى كشف عدد من الحوادث الدراماتيكية ، بما في ذلك أول اختطاف للكائ أجنبي وقع في 17 آب/أغسطس 1992 حيث تم اختطاف اثنين من سكان إدنبرة ، غاري وود وكولين رايت. وتطرق روبنسون حول الحادث في أحد كتبه الأكثر مبيعًا ، ووصف: “تعرض الاثنان لتجربة مذهلة ومرعبة ترافقهما حتى يومنا هذا. كانا يقودان سيارتهما على الطريق 70A ، الموصوف بأنه” امتداد طريق مقفر ” عندما توقفوا أمام “جسم مزدوج الطبقات على شكل قرص يبدو بالتأكيد أنه ليس في مكانه ، والذي يحوم على ارتفاع 20 مترًا فوق سطح الطريق”. 

  بعد أيام قليلة ، أدرك الزوجان أنهما فقدا الذاكرة وبدآ يعانيان من الصداع. بعد فترة قصيرة من الوقت ، شارك الباحث ، وحقق في القضية وأحال الاثنين إلى التنويم المغناطيسي لفهم ما حدث في تلك الليلة بشكل أفضل. وكتب “أخصائية التنويم المغناطيسي هيلين والترز صديقة جيدة جدًا لي وقد تعاملت مع جاري وكولين بجدية بالغة”.  

وتحت التنويم المغناطيسي ، تذكروا رؤية “ثلاث كيانات صغيرة أخذتهم إلى الجسم البالي الطائر واحتجزتهم هناك لفترة من الوقت.” واختتم روبنسون بالقول: “ترك كلاهما مرعوبين مما حدث لهما. ربما تغيرت حياتهما لكنهما نفس الأشخاص الذين كانوا عليهما ، وإن كان ذلك بمنظور مختلف حول الحياة”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *