
أفاد مراسل الغد، أمس الأحد، باستشهاد منفذ عملية حاجز ترقوميا في الخليل بالضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، إنه تم القضاء على منفذ عملية حاجز ترقوميا في الخليل.
وذكرت القناة 12 العبرية: «مقتل منفذ إطلاق النار على رجال الشرطة بعد أن حاصرت قوات الجيش المبنى الذي كان متحصنا فيه في الخليل».
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، إن رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أجرى تقييما للوضع في طور التحقيق الأولي من مكان هجوم إطلاق النار عند مفترق ترقوميا.
وأشار رئيس الأركان إلى أهمية مواصلة تعزيز جهود مكافحة الإرهاب، ومواصلة الجهد الدفاعي في المحاور والمستوطنات.أعلن جيش الاحتلال، اليوم الأحد، مقتل 3 عناصر من الشرطة الإسرائيلية، بينهم مجندة في هجوم استهدف سيارة تابعة لقوات حرس الحدود التابعة للشرطة بالقرب من حاجز ترقوميا، شمال غربي مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وأشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إلى أن إطلاق النار – كما يبدو – تم من سيارة مارة بجانب السيارة التي كانت تقل عناصر الشرطة، وتمكنت من الفرار بعدها.
وتم استدعاء فرق الإسعاف الإسرائيلية إلى مكان الحادث، وتم إغلاق الطريق أمام حركة مرور السيارات، فيما شرعت قوات الاحتلال في عملية مطاردة وتمشيط للعثور على منفذي الهجوم.
وبحسب بيان الإسعاف الإسرائيلي، فإن إطلاق النار استهدف سيارة تقل 3 جنود، وتم نقلهم إلى مستشفى “سوروكا”، وأُعلن مقتل اثنين منهم، ولاحقًا تم الإعلان عن مقتل الثالث.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن منفذي العملية أطلقوا 11 رصاصة تجاه المركبة المستهدفة قرب حاجز ترقوميا غربي الخليل، فيما قالت مصادر لإذاعة جيش الاحتلال إن منفذي العملية يمتلكون مستوى عاليًا من القدرات.
وتأتي تلك العملية بعد يومين من عمليتين فدائيتين وقعتا، الجمعة، في نفس التوقيت في مستوطنتي كرمي تسور وغوش عتصيون شمال مدينة الخليل.