آخر المستجدات في غموض وفاة الباحثة المصرية ريم حامد

في مفاجأة مدوية شغلت الأوساط العلمية والإعلامية، جاءت وفاة الباحثة المصرية ريم حامد بشكل مفاجئ في فرنسا، مما أثار موجة عارمة من الاهتمام على مواقع التواصل الاجتماعي. وخلال الأيام التي سبقت وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، نشرت منشورًا على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أعربت فيه عن شعورها بالارتباك وعدم القدرة على فهم أو تفسير المشكلات التي كانت تواجهها، واستخدمت تعبيرات تشير إلى عدم الحصول على إجابات واضحة أو حلول للمشاكل التي كانت تؤرقها.

 

وهو الأمر الذي أضاف بعدًا غامضًا حول وفاة الباحثة المصرية ريم والحالة النفسية والضغوط التي كانت تواجهها، وجعلها محط اهتمام وتحليل بعد رحيلها المفاجئ، وكانت قد كتبت في منشورها، “في أوقات كثيرة نهتز، تحصل لخبطة غير مفهومة.. نسأل لكن لا يوجد أي إجابة كافية أو مريحة ولا يوجد حل حقيقي لأني حقيقة لا أعرف”.

 

 وقبل وفاة الباحثة المصرية ريم أعربت أيضًا خلال منشورها: “لو الواحد قرب لنقطة مثل هذه أعتقد لو السؤال عن القيم والأساسيات طلع واحد يبقي تمام وهو لسه بخير والأمر مجرد وقت صعب وثقيل وإن أقداره انه يمر بيه بصرف النظر عن السبب أو العوامل أو دوشه مالهاش لزمه كل الأمر شوية هدوء وإيمان وربنا كريم”.

 

وبعد أيام قليلة من نشر هذه الكلمات الغامضة، قامت ريم بحذف المنشورات، ليتبع ذلك إعلان وفاتها في فرنسا دون الكشف عن تفاصيل سبب وفاة الباحثة المصرية ريم، وفي أعقاب ذلك، بدأت السلطات الفرنسية تحقيقًا مكثفًا للوقوف على الملابسات المحيطة بوفاتها، لتسليط الضوء على تفاصيل هذه الحادثة الغامضة.

 

وفي رد فعل سريع، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع عن كثب حادثة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، مؤكدة أنها تواصلت مع القنصلية المصرية بباريس لمتابعة التحقيقات، حيث إنه وفور وصول نبأ وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، أبدى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، د.بدر عبد العاطي، اهتمامًا بالغًا بالحادثة.

 

حيث وجه، د. بدر عبد العاطي  بضرورة متابعة تفاصيل التحقيقات مع السلطات الفرنسية بدقة لضمان فهم كامل لملابسات وفاة الباحثة المصرية ريم، كما أصدر وزير الخارجية وشؤون المصريين بالخارج، توجيهاته بسرعة إتمام جميع الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة، ونقل جثمان الفقيدة إلى مصر بمجرد انتهاء التحقيقات.

 

وأصدر اتحاد المصريين بالخارج بيانًا يوضح تفاصيل وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، حيث أكد البيان أن الاتحاد تلقى ببالغ الأسى خبر العثور على جثمان الفقيدة في باريس، وأوضح البيان أن ريم كانت باحثة متخصصة في البيولوجيا التكاملية، وليس في المجال النووي كما تم تداوله في بعض الأوساط.

 

وأضاف البيان أن ممثلي فرع الاتحاد في فرنسا قد تواصلوا مع القنصلية المصرية في باريس والجهات المعنية هناك، وذكر عضو مجلس إدارة الاتحاد ونائب رئيس فرع الاتحاد بفرنسا، عبد الرحيم الخولي، أن جثمان الفقيدة تم العثور عليه أمام منزلها، وأن التحقيقات جارية من قبل السلطات الفرنسية لتحديد سبب وفاة الباحثة المصرية ريم وإمكانية وجود شبهة جنائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *