داخل أروقة مستشفى الثدي بالتجمع الخامس دخل الفنان تامر ضيائي برفقة زوجته المصابة بمرض سرطان الثدي، وذلك يوم الأربعاء 17 يوليو، وما هي إلا دقائق معدودة عقب دخوله حتى نشب بينه وبين فرد الأمن الإداري القائم بأعمال تنظيم دخول المرضى إلى غرفة الكشف مشاجرة، حيث تطور ذلك الشجار حتى حدث تشابك بالأيدي والسب بألفاظ.
وعقب تهدئة الموقف من قبل الحضور وبينما تامر ضيائي جالسًا داخل غرفة الاستراحة حتى صعق الجميع بوقوعه مغشيًا عليه دون حراك أو نبض، وعلى الرغم من محاولة الطاقم الطبي داخل المستشفى من عمل إنعاش رؤي قلبي له على مدار ساعتين إلا أن جميع تلك المحاولات بات بالفشل، حتى لفظ الفنان تامر ضيائي أنفاسه الأخيرة عن عمر يناهز 59 عامًا.
من جانبها ألقت الأجهزة الأمنية القبض على فرد الأمن الطرف الثاني في المشاجرة لسماع أقوله في اتهامه بالتسبب في وفاة الفنان تامر ضيائي، كما استمعت جهات التحقيقات لأقوال بعض من الشهود حول الواقعة. ثم بعد اتمام الاجراءات تم الافراج عن فرد الأمن