دنست الناشطة الباسكية آني ميرين هيرنانديز أوندا، وهي متطرفة، مذبح كنيسة سان لوران داربيراتس في سول، وهي منطقة في إقليم الباسك في فرنسا. شارك هيرنانديز أوندا مقطع فيديو لعملية التدنيس تحت اسم “آن ليندان” على موقع X.com. وتُعرف هذه المُجدِّفة بمشاركتها في وسائل الإعلام الممولة من القطاع العام مثل قناة ETB وCanal Red.
ويظهر في الفيديو كيف تقفز على المذبح وتصرخ بالتجديف وتسخر من المسيحية وتحاكي فعلًا فاحشًا بميكروفون أمام حوالي 200 شخص. كانت الحادثة جزءًا من البرنامج الرسمي لمهرجان أوسكال هيريا زوزينيان (EHZ).
كتب هيرنانديز أوندا في 30 يونيو: “بالأمس ألقيت مونولوجًا رائعًا في مهرجان Euskal Herria Zuzenean. في كنيسة غير مكرّسة، هزّ 200 منا أسس الكاثوليكية بالضحك. لقد دنّسنا وجدّفنا ونددنا بانتهاكات الكنيسة الجنسية. هيل دا جاينكوا!” (الله ميت). ومع ذلك، فإن الكنيسة المستخدمة لم يتم نزع القداسة عنها، ويظهر في الفيديو النور بالقرب من خيمة الاجتماع.
تقع كنيسة سان لوران داربيراتس في أبرشية بايون الفرنسية، التي يقودها أحد أفضل الأساقفة الفرنسيين، المونسنيور مارك أيلليت.
وقد أدى هذا الحدث إلى دعوات لقيام الأبرشية بعمل طقسي رسمي للتعويض عن هذا الحدث، وإلى اتخاذ إجراءات قانونية محتملة بموجب القانون الفرنسي والإسباني بتهمة التحريض على الكراهية الدينية وتدنيس المقدسات