إدانة الشيخ كمال خطيب بالتحريض على العنف والإرهاب

بعد أربع سنوات من بدء محاكمته، أدانت محكمة الصلح في نوف الجليل-الناصرة الخطيب. • قال بعد الإدانة: “هذه الإدانة شرف لي. المسجد الأقصى المبارك حقنا الحصري ولا مجال للتنازل عنه“. أدانت محكمة صلح نوف الجليل-الناصرة، اليوم (الاثنين)، الشيخ كمال الخطيب بتهمة “التحريض على العنف والإرهاب“.

وبعد جلسة المحكمة وإدانته، قال الشيخ، نائب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية: “هذه الإدانة شرفٌ لي. المسجد الأقصى المبارك حقٌّ لنا، ولا يجوز المساس به. لن تتضرر إرادتنا بهذه الاتهامات. لقد وقفتُ إلى جانب شعبي وشعبي، ولن نتنازل عن أيٍّ من مبادئنا“.

وقال محاميه: “أدانت المحكمة الشيخ الخطيب بالتحريض على العنف والإرهاب، وبرّأته من تهمة الانضمام إلى منظمة إرهابية. وبطبيعة الحال، سنستأنف هذا القرار أمام المحكمة المركزية“.

ويعتزم الخطيب ومحاموه استئناف الحكم، إذ يدّعي أن أحد المنشورات التي اتُهم بها لا يتضمن تحريض، وهو ما سيستأنفونه. أُعتقل الشيخ كمال خطيب للاشتباه بالتحريض في مايو/أيار 2021، واليوم، بعد أربع سنوات، أُدين كما ذُكر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *