
قررت محكمة جنايات مستنأف دمنهور الدائرة الثالثة والمنعقدة بمحكمة إيتاى البارود برئاسة المستشار أشرف عياد وعضوية المستشارين إيهاب الشنوانى وفخر الدين عبد التواب، ومحمد سعيد في القضية المعروفة إعلاميا بقضية الطفل ياسين تأجيل نظر الدعوي لجلسة ٢١ يو ليو القادم لاستدعاء الطبيب الشرعى بدمنهور ياسر بركات تنفيذا لطلبات دفاع المتهم والمرافعه .
وذلك فى أولى جلسات الاستئناف فى قضية الطفل ياسين ضحية الاعتداء علية داخل احدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور و المتهم فيها صبرى 79 سنة مراقب مالى بتهمة هتك عرض طفل بغير قوة او تهديد وكانت محكمة جنايات دمنهور قد اصدرت فى جلستها بتاريخ 30 ابريل الماضى بالسجن المؤبد على المتهم
وقد أعد المستشار ماهر نعيم محامي صبري كامل مذكرة دفاع شاملة، تضمنت تفنيدًا لكافة أركان القضية. وقام رئيس هيئة المحكمة بإخلاء القاعة من الحضور، باستثناء هيئة الدفاع وأفراد من أسرة الطفل، ,ومن لهم علاقة بالقضية حفاظًا على سير الجلسة بهدوء ومنعًا لأي اضطرابات.
تراس فريق الدفاع عن الطفل “ياسين” المستشار طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي، و ضم المحامون هيثم السيد عبد العزيز و الدكتور مصطفي صالح و أحمد عباده و أحمد محمد احمد و شيماء على و رنا رجب شعبان . و اسرة الطفل و المتهم من محبسة بسجن دمنهور و هيئة الدفاع عنه.
كانت المحكمة قد رفعت الجلسة مؤقتا للتداول لبحث طلبات دفاع المتهم، وبيان مدي جدية تلك الطلبات وصداها في الأوراق لتقرر ما إذا كان سيتم تأجيل نظر الدعوي لتنفيذ تلك الطلبات أو ستطلب المحكمة من الدفاع عن المجنى علية والمتهم المرافعة.
وتضمنت طلبات هيئة الدفاع عن المتهم من المحكمة استدعاء كبير الأطباء الشرعيين ياسر بركات لمناقشته فيما ورد بتقرير الطب الشرعي و سؤالة فية كما طلب الدفاع الحصول على صورة رسمية من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع سيدة قيل إن لها علاقة بالواقعة.
المعروف ان القصة كلها تم اصطناعها من جماعة الاخوان المسلمين في البحيرة وكل المعلومات التى اعتمد عليها القاضي هي اكاذيب نشرتها المدعوة نهاد قطب التابعة لهذه الجماعة والتى سقطت بدون ان تقصد عندما قالت انها التى نسجت القصة من خيالها حتى تنال اعجاب المتابعين ولكنها بذلك اعترفت انها نشرت اخبار مزيفة من محض خيالها وللاسف اعتمد القاضي المتأسلم على أوهام لاترقى الى دلائل دامغة او مادية تدين المتهم صبري كامل فهي قضية بلا أدلة مادية ولا شهود ولا أي قرائن سوى ضمير هذا القاضي الفاسد.