
زعمت شخصيات معارضة في إيران اليوم (الخميس) في حديث مع قناة i24NEWS أن بعض كبار ضباط الحرس الثوري فروا إلى تركيا – وأن بعضهم يستفسر عن تأشيرات الدخول إلى كندا. كما أفاد المسؤولون أنفسهم بإحراق سبع قواعد تابعة للباسيج – وهي قوة شرطة سرية مُكلفة بقمع المعارضة – خلال الليل في عدة قرى في أنحاء البلاد. وأضافوا أن السلطات تعمل على قطع الإنترنت عن مناطق مختلفة لمنع التوثيق والتسريبات الميدانية.
وأشاروا أيضًا إلى أن الأضرار التي لحقت بالقواعد العسكرية والمنشآت النووية كانت أشد بكثير من التقارير الرسمية. وأضافوا أن العديد من المواطنين سارعوا إلى تفريغ حساباتهم المصرفية. ويجب التشديد على أن هؤلاء مسؤولي معارضة ينشطون من داخل إيران، وبالتالي ينبغي التعامل مع التقارير بحذر، لأنها قد تأتي من أطراف لها مصالح.